وكالات-
استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، المقابلة التي أجراها الإعلام السعودي مع عائلة الكاتب المختفى منذ الثلاثاء الماضي والمرجح قتله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول "جمال خاشقجي"، والتي طالبوا فيها بعدم تسييس القضية.
وأكد الناشطون، أن هذه التصريحات "مؤسفة" وجاءت "تحت ضغوط"، لافتين إلى أن عائلة "خاشقجي" ممنوعة من السفر خارج المملكة.
مؤسف ما تقوم به العربية ليسمحوا لصلاح بالخروج من #السعودية ثم يقابلونه، هو ممنوع من السفر مع أنه يحمل الجنسية الأميركية وكان جمال مهدد به https://t.co/6xJQE2s0LA
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) October 7, 2018
إرغام اولاد الضحيه على قول مايهوى فرعونكم هو اعتداء اخر يضاف الى قضيه اختفاء السيد #خاشقجي ..
— سلمان القرشي (@SlmanAlqrshe) October 7, 2018
سجل ياعالم
نجل جمال خاشقجي مجبور على هذا الكلام و إن لم يقله يعتقل و يسجن و يعذب و لا يوجد أدنى شك في هذا .
— اليهود المُتخفون (@UOVjcUJZvF0oFo2) October 7, 2018
ونقلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية، تصريحات نسبتها لعائلة "خاشقجي"، قالوا فيها "إنهم يرفضون تسييس اختفائه، ويثقون في الإجراءات السعودية بهذه القضية".
وقال "صلاح" الابن الأكبر للكاتب السعودي: "الموضوع بجملته هو قضية شخصية، وبعيدة كل البعد عن الإطار السياسي"، مؤكدا، أن عائلته "على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر"، حسبما نقل عنه موقع "العربية نت".
وأشار إلى أن "السلطات تتجاوب مع أسرته"، مشددا على أن "أفراد أسرته يدعمون التحقيقات الرسمية السعودية، التي هي فقط ستوصلنا إلى نتائج إيجابية وكشف الحقيقة".
وأضاف: "آخر اتصال لي مع والدي كان أثناء تواجده في واشنطن، ولم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركيا ورحلته الأخيرة هذه".
وفيما يتعلق بالسيدة التركية "خديجة" والتي تدعي بأنها خطيبة "خاشقجي"، قال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل إلا من خلال وسائل الإعلام"، داعيًا إياها إلى "الكف عن تناول قضية والده".