وكالات-

أعرب مجلس الوزراء السعودي، الذي ترأسه أمس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن تقديره «كل الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم الذين غلبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلاً من التعجل والسعي الى استغلال الإشاعات والاتهامات»، على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

واطلع خادم الحرمين المجلس على فحوى الاتصالات الهاتفية مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وما تم خلالها من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والتأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة، وحرص الجميع على تعزيزها وتطويرها.

ورحب مجلس الوزراء بما أعلنته الرئاسة التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة تشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي.

وكان خادم الحرمين استقبل في مكتبه في قصر اليمامة في الرياض أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وبحث الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.

والتقى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه في قصر اليمامة أيضاً، الوزير الأميركي.

وحضر اللقاءين وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد محمد العيبان، ووزير الخارجية عادل أحمد الجبير. وحضر من الجانب الأميركي، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل. وكان بومبيو وصل إلى الرياض أول من أمس.