وكالات-
قال ضابط سابق بوكالة الإستخبارات الأمريكية "سي أي أيه" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت البيت ، يساعدان ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان"، على التستر على دور مزعوم له فى قضية مقتل الصحافي السعودي "جمال خاشقي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول فى الثاني من شهر أكتوبر الفائت .
وتعليقا على تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون" ، التي نفي فيها وجود صلة بين قتلة خاشقجي وبن سلمان، وقال الضابط السابق بجهاز المخابرات الأميركية "روبرت بير" في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إنه لا يتفق ما قاله "بولتون" .
وأضاف أن الطريقة التي يدار بها الحكم فى المملكة العربية السعودية اليوم، من قبل محمد بن سلمان هي الحكم الأوتوقراطي (أي حكم حاكم الفرد الذي يأتي بالسلطة بالتعيين وليس بالانتخاب)، حيث يسيطر على الدوائر الأمنية فى أنحاء البلاد ، ولم يكن لدي السعودية على الإطلاق عمليات اغتيال مارقة .
وأضاف أن فرصة القول أن محمد بن سلمان أصدر أوامر بالقتل، وأن كانت ليست بنسبة 100 %، ولكن التسجيل يعطينيا تأكيدات جديدة أن سعودي القحطاني، مساعد بن سلمان هو الذي أدار العملية .
وتابع "لكن صراحة، البيت الأبيض فى هذا النقطة لا يعرف ما يقوم به فى هذه الأزمة، أنا اعتقد أنهم يريدون التخلص من محمد بن سلمان ولكنهم لا يعرفون ما هي الكيفية للقيام بذلك، إنهم عالقون مع هذا الشاب، نحن فى موقف مضطرب وكذلك أيضا السعوديين " .
وذكر أنه السعودية أصبحت مثل البركان الآن ، وتحاول إخراج ولي العهد من تلك الورطة .
وأكد أن البيت الأبيض يساعد ولي العهد على التستر على جريمة جمال خاشقجي، منوها أن البيت الأبيض ليس لديه أي خيارات لأنه عالق مع الأمير الشاب .
أضاف أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتغاضي دوما عن ما تقوم به السعودية من انتهاكات لحقوق الانسان، والحروب ، وهجمات الحادي عشر من سبتمبر ، فنحن عالقون معهم ، ولكن الأمر من الممكن أن يكون أسوء هذه المرة .