وكالات-
قالت النيابة العامة السعودية، الخميس، إنه تم توجيه التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي وعددهم 21.
وفي مؤتمر صحفي في الرياض، قال متحدث باسم النيابة العامة "شلعان الشلعان"، أنه تم إقامة الدعوى الجزائية بحقهم مع المطالبة بقتل من أمر وباشر الجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية على البقية"
وأضاف "طلبنا من تركيا تزويدنا بالأدلة والقرائن والتسجيلات الصوتية، وننتظر استجابة تركيا لطلبنا الحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية".
وأشار إلى أن "واقعة قتل خاشقجي بدأت يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي"، مشيرة إلى أنه "تم تشكيل فريق لاستعادة خاشقجي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات السابق"
وأوضح أن "مستشار سابق ساهم في الإعداد لعملية استعادة خاشقجي".
وكشف أن "قائد مهمة استعادة خاشقجي قرر قتله في حال فشل في إقناعه"، في إشارة إلى "ماهر مطرب" منسق عملية الاغتيال.
وتابع "جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية"، مردفا أن "5 متهمون قاموا بإخراج جثة خاشقجي من القنصلية بعد تجزئتها".
وأوضح أن "شخص واحد قام بتسليم جثة خاشقجي بعد تجزئتها إلى متعاون محلي".
وكشفت أن "المتهمين قدموا تقريرا كاذبا لنائب رئيس الاستخبارات السابق"، مؤكدا "الموقوفون أنكروا قتل خاشقجي في البداية".
وشدد على أن "شخص واحد قام بتعطيل كاميرات المراقبة في القنصلية".
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل "خاشقجي" داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه "شجار"، دون أن تكشف عن مكان الجثة، وهي الرواية التي قوبلت بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية تحدثت عن إرسال فريق لتخدير وخطف الصحفي السعودي، إذ تم قتل "خاشقجي" بعد 7 دقائق من دخوله القنصلية.
وترجح السلطات التركية فرضية استخدام مادة الأسيد لإذابة جثمان "خاشقجي" داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أو في منزل القنصل القريب منها.