ملفات » قضية جمال خاشقجي

بومبيو للسعودية: علاقاتنا ستستمر لكن عليكم أن تدفعوا

في 2018/11/21

وكالات-

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،  أن علاقة بلاده بالسعودية ستستمر، مؤكداً أن المصالح الأمريكية تعلو على أي قضية أخرى، في إشارة إلى تداعيات جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات صحفية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "سيستمر في التشبث بالعلاقة مع المملكة العربية السعودية"، واصفاً هذه العلاقة بأنها "شراكة تاريخية".

لكن بومبيو عبّر عن أمله في أن "تسدد السعودية المدفوعات المتعلقة بالتزامات العقود الدفاعية الأمريكية في الموعد المناسب".

وأشار مايك بومبيو إلى أنه بحث قضية خاشقجي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، مبيناً: "نبحث عن الحقيقة فيما يتعلق بمعرفة ما حدث لجمال خاشقجي".

الوزير الأمريكي شدد بالقول: "نحن ملتزمون بوضع المصالح القومية الأمريكية فوق كل اعتبار"، ولفت النظر إلى أن "هناك المزيد من الحقائق التي ستظهر بملف جمال خاشقجي".

جاءت تصريحات مايك بومبيو بعد تصريحات للرئيس الأمريكي، الثلاثاء، قال فيها: إن "من المحتمل جداً" أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على علم بجريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي.

لكن ترامب أكد في رسالة من البيت الأبيض إلى الكونغرس الأمريكي، نقلتها وكالة "رويترز"، أنه يعتزم الإبقاء على السعودية كـ"حليف ثابت من أجل ضمان مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل والشركاء الإقليميين".

وفي وقت سابق، الثلاثاء، وجه مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أصابع الاتهام في اغتيال خاشقجي إلى ولي العهد السعودي.

وبعد اطلاعه على تقييم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، بشأن مقتل خاشقجي، قال المسؤول لـ"ABC News" الأمريكية: إنه "من الواضح تماماً أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أقرّت، في الـ15 من الشهر الجاري، عقوبات على 17 سعودياً تورّطوا في قتل خاشقجي، وهي أول عقوبات اقتصادية تفرضها واشنطن على خلفية هذه القضية.

في حين أعلنت النيابة العامة السعودية، في 15 من الشهر الجاري، أن نائب رئيس الاستخبارات السابق، أحمد عسيري، هو الذي أمر باستعادة خاشقجي إلى الرياض، وأن الآمر بقتله هو "قائد المهمّة"، الذي لم تسمِّه، في محاولة لتبرئة بن سلمان من مسؤولية إصدار الأمر بتصفية خاشقجي.