وكالات-
تنطلق، اليوم الجمعة، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، أعمال قمة العشرين التي تستمر يومين، وتتضمن بنوداً هامة، على رأسها التهم التي تلاحق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومطالبات تقديمه للمحاكمة، لضلوعه- بحسب تقارير- بقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، وتواصل حرب اليمن.
وأكد الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، قبيل انطلاق القمة، أن قضية مقتل خاشقجي ستكون على طاولة المباحثات في اجتماعات ثنائية خلال قمة العشرين.
وأضاف في تصريحات أخرى أمس الخميس، أن الاتهامات ضد ولي العهد السعودي بارتكاب جرائم حرب وتعذيب ربما تطرح للنقاش خلال القمة.
وقال ماكري خلال مؤتمر صحفي: "فيما يتعلق بولي العهد، فإن السعودية عضو دائم في مجموعة العشرين، ومن ثم فإنه يحضر القمة، المشكلة التي أثرت على العالم مطروحة على الطاولة، وربما تثار خلال اجتماعات ثنائية وربما لا، أو على جدول أعمال قمة العشرين".
وقبل انطلاق أعمال القمة ظهرت مواقف دولية قوية عبرت عن التنديد باغتيال خاشقجي وحرب اليمن، من خلال رفض مقابلة ولي العهد السعودي خلال أعمال القمة.
وأكد مسؤول في الحكومة الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل لن تلتقي بولي العهد السعودي خلال قمة بيونس آيرس.
وبيّن المسؤول الحكومي، في حديث لقناة الجزيرة الفضائية، أن ميركل ستبحث مع شركاء ألمانيا ملف مقتل الصحفي السعودي خاشقجي، خلال اجتماعات مجموعة العشرين.
وطالب المسؤول جميع الجهات التي لها علاقة بقضية قتل خاشقجي، ومن بينها السعودية، بالكشف عن ملابسات الجريمة وتقديمها للعالم.
كذلك تتزامن زيارة بن سلمان مع ورود تقارير تتحدث عن قيام النيابة الأرجنتينية بالنظر في قضية ضده مرتبطة بمقتل خاشقجي، وعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
وتضم مجموعة العشرين، الاتحاد الأوروبي و19 دولة، هي: الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والبرازيل، والأرجنتين، وجنوب أفريقيا، والصين، والسعودية، والهند، وإندونيسيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا، وأستراليا، وروسيا، ويحق للدولة المستضفية دعوة دول من خارج المجموعة للمشاركة في القمة.