وكالات-
ذكرت مصادر تركية أن مدير المخابرات التركية، هاكان فيدان، بحث في واشنطن مع مديرة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتفاصيل ما حصل بناء على الأدلة التي تملكها أنقرة.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن المصادر التركية قولها إن الحديث بين أعضاء مجلس الشيوخ ومدير المخابرات التركية تركّز على جوانب في عملية اغتيال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول، بناء على طلب بعض المشرّعين الأمريكيين.
وحسب المصادر؛ فإن فيدان التقى أثناء زيارته لواشنطن بمديرة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا هاسبل.
يأتي هذا اللقاء الذي حدث خلف الكواليس في سياق سعي مسؤولين في "سي آي إيه"، الأسبوع المقبل، لإطلاع مجموعة جديدة من النواب في الكونغرس على استنتاجاتهم حول الجريمة، في حين يأمل أعضاء في مجلس الشيوخ باتخاذ تدابير للرد على الرياض.
وقالت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، نانسي بيلوسي، اليوم، إن 435 نائباً سيطّلعون، مثل أعضاء مجلس الشيوخ قبلهم، على الوضع في اليمن.
وقدم ستة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يحمّل ولي العهد السعودي المسؤولية بشأن المساهمة بالأزمة اليمنية، وحصار قطر، وسجن المعارضين السياسيين، واستخدام القوة لإرهاب الخصوم، وقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأعلن الشيوخ هذه الخطوة في بيان أصدروه في وقت متأخر مساء الأربعاء. ومن الأعضاء الستة الموقّعين على مشروع القرار الجديد السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام.
وأوضح غراهام، في البيان، أن المشروع ينص على أن ولي العهد السعودي مسؤول عن مقتل خاشقجي، وأنه قوة تدمير للمنطقة، كما أنه يعرّض مصالح الأمن القومي الأمريكي للخطر على عدة أصعدة.
وقال السيناتور إيد ميركي، إن ولي العهد السعودي ليس مُصلحاً، وهو الدور الذي يحاول التظاهر به.