متابعات-
كشف تقرير حقيقة الخلافات بين تنظيم الحمدين وقبيلة الغفران . وقال التقرير إنه بعد وقت قليل من الموقف المحرج الذى تعرض له رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر على بن صميخ المرى خلال مؤتمر صحفى للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وتابع التقرير :"خرجت قبيلة الغفران لتكشف كواليساَ جديدة حول أسباب الخلاف فقد كشف حمد الغفران المتحدث باسم قبيلة الغفران أن السبب الأبرز وراء خلاف القبيلة مع النظام القطرى ولجوئهم للأمم المتحدة التمييز العنصرى والانتهاكات التى يمارسها ضدهم نظام الحمدين ".
وفق التقرير أكد حمد الغفران أن السلطات القطرية أسقطت عنهم الجنسية لرفضهم الأنقلاب الذى قام به تميم بن حمد على والده الأمير حمد بن خليفة آل ثانى ، مشدداً على أن الأمم المتحدة تفاجئت بالتمييز الذى يمارسه النظام القطرى ضد قبيلة الغفران .
كما أكدت وثائق كشفها أبناء قبيلة الغفران القطرية، أن قبيلتهم موجودة قبل تأسيس إمارة قطر ..مشددين على رفضهم لمحاولات الدوحة الترويج بأن أبناء القبيلة ليسوا قطريين بعد إسقاط الجنسية عنهم وسحب جوازاتهم.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية عرض حمد العرق الغفراني أحد أبناء قبيلة الغفران، وثائق تثبت وجود أسرهم في قطر قبل تأسيس الإمارة.
ودعا أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، النظام في قطر إلى إثبات أن إسقاط الجنسية عن القبيلة اتخذ بطريقة قانونية.
ويطالب نشطاء من قبيلة الغفران بممارسة ضغوط دولية على الحكومة القطرية، حتى تعيد حقوق أبناء القبيلة وعلى رأسها إلغاء قرارات إسقاط جنسياتهم.
وفي ندوة نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان بنادي الصحافة السويسري، أجمع النشطاء على أنه لم يعد أمامهم سوى دعوة المنظمات الدولية، بما فيها المؤسسات الحقوقية، لوضع قضية قبيلة الغفران ضمن أولوياتها.
وعرضت الفيدرالية فيلما وثائقيا قصيرا يتضمن نداء من طفلة غفرانية تطالب أمير قطر تميم بن حمد، بإلغاء قرارات إسقاط جنسية آلاف الغفرانيين القطريين.
ونظمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان الندوة ضمن سلسلة فعاليات يشارك فيها وفد من 13 شخصا من قبيلة الغفران في جنيف، على هامش الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان.