ملفات » قضية جمال خاشقجي

أبي زيد: علاقتنا مع السعودية أكبر من بن سلمان

في 2019/03/08

متابعات-

تعهّد جون أبي زيد، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفير الأمريكي في الرياض، بالضغط على السعودية من أجل تحمّل مسؤوليتها في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وقال أبي زيد، خلال اجتماع مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، إنه سيضغط في هذا الملف، مؤكداً أنه سيعمل على تحقيق الشفافية والمساءلة في قضية مقتل خاشقجي بالتنسيق مع الخارجية السعودية.

وأشار إلى أن هناك تحديات تشوب العلاقة الأمريكية مع السعودية؛ مثل حرب اليمن، وقتل خاشقجي، والانتهاكات بحق النشطاء، والتي بدأت منذ أكتوبر 2017.

كما أكد مرشح ترامب لمنصب السفير في السعودية، أن علاقات بلاده بالمملكة أكبر من مجرد علاقة مع "ولي العهد محمد بن سلمان"، لافتاً إلى أنها تشمل العلاقة مع الملك والحكومة ووزارة النفط وغيرهم.

وشدد أبي زيد على أنه يجب أن تكون هناك محاسبة على قتل خاشقجي، لافتاً إلى أنه لا بد للمسؤولين السعوديين أن يجدوا طريقاً للسلام في اليمن.

وقال أيضاً: "لا نقبل المشاكل الكبيرة في السعودية، ومن ذلك قتل خاشقجي وتعذيب واحتجاز الناشطين".

وقُتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية، في أكتوبر الماضي، بعد اختفائه ساعات، قبل تقطيع جثته وإخفائها.

وتشير جميع الأدلة في مسرح الجريمة، والتحقيقات التركية، وعدد من أجهزة الاستخبارات الدولية، ومن ضمنها الأمريكية، إلى تورط ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومسؤولين كبار بالدولة في الجريمة.

وأول من أمس الاثنين، شن أعضاء في الكونغرس الأمريكي هجوماً لاذعاً على الرئيس دونالد ترامب، عقب جلسة مغلقة، متهمين إياه بالتقاعس عن تحقيق العدالة في قضية اغتيال خاشقجي.

وفي منتصف فبراير الماضي، كشف تقرير للأمن التركي عن وجود بئري ماء، وفرن من الطين يمكن إشعاله بالحطب والغاز، وذلك في إشارة إلى إمكانية حرق جثة خاشقجي، حسب وكالة "الأناضول" التركية.