متابعات-
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن دعمها لتقرير أممي يدعو إلى التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد محمد بن سلمان، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقالت الخارجية في بيان إنها تدعم "مهمة (أغنيس) كالامارد العالمية للتحقيق في عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الإعدام بإجراءات موجزة والإعدام التعسفي"، حسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية.
وأشارت إلى أن مسؤولي الوزارة (لم تسمهم) التقوا مع كالامارد بناء على طلبها؛ لمناقشة العديد من الأمور، ومن ضمن ذلك مقتل جمال خاشقجي، مضيفة: "نحن عازمون على الضغط من أجل مساءلة كل شخص مسؤول".
من جهتها قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، إن واشنطن لم تفعل أي شيء لتقديم قتلة خاشقجي إلى العدالة.
جاء ذلك في مقال نشرته جنكيز، أمس، في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تزامناً مع تقرير الأمم المتحدة حول جريمة خاشقجي.
وأضافت جنكيز: "واشنطن اختارت ألا تستخدم علاقاتها القوية مع الرياض لحمل السعوديين على الكشف عن الحقيقة بشأن مقتل جمال، وضمان محاسبة المسؤولين".
ودعت جنكيز الأمم المتحدة للنظر في تقرير المقررة الأممية أغنيس كالامارد، بشأن حالات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي.
وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان قد نشرت، أمس، تقريراً أعدته مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمداً.
كما أكدت وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.