متابعات-
قال حساب "معتقلي الرأي" إن افتضاح أمر اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" حال دون تنفيذ مخطط سعودي لشيطنة الداعية "علي العمري" ومَنَع نشر مكالمة قسرية سجلت له مع الصحفي السعودي "تركي الجاسم" بعد التعذيب.
وبحسب الحساب المهتم بشؤون المعتقلين السعوديين، فقد تعرض الداعية المعتقل في السجون السعودية، "علي العمري"، للتعذيب مرة أخرى، نهاية مايو/آيار الماضي، بشكل أشد وحشية من المرة السابقة.
وبين الحساب في تغريدة له، اليوم، أن التعذيب تم في "سجن تابع للديوان الملكي (سبق وأشرنا لنقل العمري إليه)".
وأرجع الحساب سبب التعذيب إلى "افتضاح خبر المقابلة التي أرغمته السلطات على إجرائها مع قناة 24 السعودية ويقول بها إنه إرهابي".
عاجل 1
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 22, 2019
تأكد لنا أن د. #علي_العمري تم تعذيبه مرة جديدة نهاية مايو الفائت بشكل أشد وحشية من المرة السابقة، وذلك بسجن تابع للديوان الملكي (سبق وأشرنا لنقل العمري إليه).
سبب التعذيب هو افتضاح خبر "المقابلة" التي أرغمته السلطات أن يجريها مع قناة 24 السعودية ويقول بها "إنه إرهابي"! https://t.co/bjOfqCjCL4
عاجل 1
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 26, 2019
تأكد لنا خبر نقل الدكتور #علي_العمري إلى سجن خاص بالتعذيب تابع للديوان الملكي، كان يشرف على عمليات التعذيب فيه سعود القحطاني والآن يُشرف عليه فريق لا يقل سوءاً، كما تأكد لنا أن العمري منذ بداية رمضان في وضع صحي سيء ويتم تكبيله بشكل شبه دائم مؤخرا#اعدام_المشايخ_جريمة pic.twitter.com/0JYM5EnwCz
وفي 24 مايو/أيار الماضي، أفاد حساب "معتقلي الرأي" في تغريدة له، بأن قناة "السعودية 24" كانت تستعد لبث فيديو تم تصويره بعد جلسة تعذيب يتحدث فيه "العمري" عن "علاقته بخلية إرهابية مكونة من سلمان العودة، وعوض القرني، وعبدالعزيز الفوزان، وجمال خاشقجي، وآخرين، روج له في يوليو/تموز من عام 2018".
ولفت الحساب إلى أن السلطات السعودية أجبرت على التراجع عن بث التسجيل بعد افتضاح أمر مقتل "خاشقجي".
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) May 23, 2019
تأكد لنا أن قنوات 24 كانت تستعد لبث فيديو (تم تصويره بعد جلسة تعذيب) يتحدث فيه #علي_العمري عن علاقته بـ"خلية إرهابية" مكونة من #سلمان_العودة و #عوض_القرني و #عبدالعزيز_الفوزان و #جمال_خاشقجي وآخرين -روج له بيوليو 2018- وتأكد لنا أن افتضاح مقتل #خاشقجي أجبرهم على التراجع. pic.twitter.com/lJulfPG4XC
مكالمة قسرية
وأكد "معتقلي الرأي" في تغريدة أخرى له اليوم الإثنين، أن "السلطات قامت في الأيام الأولى لتعذيب الصحفي تركي الجاسر (الذي توفى تحت التعذيب في مارس/آذار 2018) بإرغامه على تسجيل مكالمة صوتية مع الدكتور علي العمري (بعد جلسة تعذيب)، أرغما أن يقولا فيها إن لديهما مشاريع ومخططات تستهدف أمن المملكة !!".
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 22, 2019
تأكد لنا أن السلطات قامت في الأيام الأولى لتعذيب الصحفي #تركي_الجاسر (الذي توفى تحت التعذيب في مارس 2018) بإرغامه على تسجيل مكالمة صوتية مع الدكتور #علي_العمري (بعد جلسة تعذيب)، أرغما أن يقولا فيها إن لديهما مشاريع ومخططات تستهدف أمن المملكة !! pic.twitter.com/ptSxghPoZ9
وفي تغريدة أخرى، لفت الحساب إلى أنه "كان من المقرر أن تنشر هذه المكالمة الصوتية المزعومة بين الجاسر والعمري تزامناً مع بث الفيديو المزعوم للدكتور علي العمري على قناة 24 السعودية، وأن يتم الإعلان أنها جرت بينهما في وقت سابق من العام 2017، لولا أن جريمة خاشقجي أوقفت تلك المخططات لنسب تهم إرهاب لهما ولآخرين!!".
و كان من المقرر أن تنشر هذه المكالمة الصوتية "المزعومة" بين الجاسر والعمري تزامناً مع بث الفيديو "المزعوم" للدكتور #علي_العمري على قناة 24 السعودية، وأن يتم الإعلان أنها جرت بينهما في وقت سابق من العام 2017، لولا أن جريمة #خاشقجي أوقفت تلك المخططات لنسب تهم إرهاب لهما ولآخرين!! pic.twitter.com/KC5BsjPYGV
— معتقلي الرأي (@m3takl) July 22, 2019
الحساب أكد أيضا أن السلطات السعودية سبق أن هددت معتقلين آخرين بالتعذيب أو بعائلاتهم، أو أعطتهم عقاقير مخدرة من أجل تسجيل اعترافات وهمية بارتكاب جرائم لم يفعلوها من أجل إصدار أحكام ضدهم.
واعتقل "العمري"، في سبتمبر/أيلول2017، وطالبت النيابة العامة بقتله تعزيراً، بعد توجيه لائحة اتهام له مكونة من عشرات التهم المتعلقة بـ"الإرهاب".