متابعات-
أثار الناشط والمدون الفلسطيني إياد البغدادي جدلاً وتساؤلات حول مصير سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتهم بأنه كان المشرف على عملية الاغتيال الرهيبة للصحافي السعودي جمال خاشقجي بأمر من بن سلمان، وبملاحقة منتقدي الأخير، من بينهم المدون الفلسطيني نفسه، الذي كانت المخابرات الأمريكية المركزية “سي آي إيه” حذرت النرويج، حيث يقيم كلاجئ من استهدافه من قبل الرياض.
وكتب البغدادي تغريدة على حسابه على “تويتر”، قال فيها:لنترك للصحافة اثبات أي دليل على أن سعود القحطاني مازال على قيد الحياة. لكن في ما يخصني أنا أتنفس بشكل أيسر هذا الصباح”.
Let's leave it to the journalists to establish any kinda proof that Saud Al Qahtani is still alive after this point. But as for me, I'm breathing a little easier this morning.
— İyad el-Baghdadi | إياد البغدادي (@iyad_elbaghdadi) August 27, 2019
ورد البغدادي على استيضاح من متابع له سأله: ماذا يحدث؟ بالقول:” إنه شعور جيد أن تُعمر الرجل الذي حاول قتلك”!.
It's a good feeling when you outlive the guy trying to kill you
— İyad el-Baghdadi | إياد البغدادي (@iyad_elbaghdadi) August 27, 2019
ويثير اختفاء القحطاني عن الأنظار الكثير من التساؤلات، وتحدثت تقارير عن أن آخر ظهور له كان قبل أشهر في الإمارات. وكانت النيابة العامة السعودية قالت إنه تم منع القحطاني من السفر، وتم الحديث عن وضعه في الإقامة الجبرية.
وكانت وكالة “رويترز” نشرت تقريرا في بداية العام الحالي 2019 نقلت فيه عن مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي إن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني الذي أقيل من منصبه فيما له صلة بمقتل الصحافي جمال خاشقجي لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد محمد بن سلمان.وكان القحطاني عُزل من منصبه كمستشار لولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة، في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بعد اتهامه بأنه هو من أشرف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وأعطى الأوامر للقتلة عبر تطبيق سكايب.
ونشرت الوكالة قبلها بشهرين أي في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 تقريرا، أكدت فيه أن سعود القحطاني لا يزال حرا طليقا يمارس عمله بشكل سري، رغم أن النيابة العامة السعودية قالت، حينها، إنه تم منعه من السفر.