وكالات-
وصل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، الأربعاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في أول زيارة رسمية له، بعد مغادرة منصبه في واشنطن كسفير للمملكة، في أعقاب أزمة مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بأن الأمير "خالد بن سلمان" كان في استقباله وفد من السفارة السعودية في واشنطن يتقدمهم الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان"، التي حلت محله.
وأضافت الوكالة أن الأمير "خالد" سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين الأمريكيين لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تدعم أمن واستقرار المنطقة، دون مزيد من التفاصيل.
فيما ذكر موقع وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمير "خالد" سيلتقي وزير الخارجية "مايك بومبيو"، الأربعاء، بمقر الوزارة، وتأتي الزيارة وسط تصاعد للتوتر في المنطقة خاصة حول ملفي إيران و"الحوثيين" في اليمن.
وكان ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" أصدر أمرا ملكيا، في فبراير/شباط الماضي، خلال تكليفه بإدارة شؤون البلاد لسفر العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، بتعيين شقيقه الأمير "خالد" نائبا لوزير الدفاع والأميرة "ريما بنت بندر" سفيرة للملكة في واشنطن خلفا له.
وتولى الأمير "خالد" منصب سفير السعودية في الولايات المتحدة في 21 يوليو/تموز 2017، وبرز اسمه وسط أزمة قضية "خاشقجي" في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018
وبعد مقتل "خاشقجي" بأيام، صرح الأمير "خالد" بأن "التقارير التي تشير إلى أن خاشقجي قد اختفى في القنصلية في إسطنبول أو أن سلطات المملكة احتجزته أو قتلته هي زائفة تماما ولا أساس لها من الصحة".
وبعد تأكيد السلطات السعودية مقتل "خاشقجي"، نفى الأمير "خالد بن سلمان" ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أنه اقترح على "خاشقجي" التوجه للقنصلية السعودية في إسطنبول.