سي إن إن-
قال السيناتور الأمريكي "إنجوس كينغ" إن ولي عهد السعودية "محمد بن سلمان" لم يكن غاضبا أو متفاجئا، عندما فتح معه موضوع مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، خلال اللقاء الذي جمعهما نهاية الأسبوع الماضي.
وقال "كينغ، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، "كان مستعدا للحديث عن الأمر ومواجهته"، في إشارة إلى رد فعل ولي العهد السعودي على فتح قضية "خاشقجي" خلال لقاء "يونج"والسيناتور "إنجوس كينج" مع "بن سلمان".
وفي الوقت الذي رفض "كينغ" التطرق إلى تفاصيل الحديث الخاص مع ولي العهد السعودي، قال: "اعتقد أنه (الأمير محمد بن سلمان) يعلم أن لديه مشكلة، ويعلم أن عليه أن يكون أكثر انفتاحا ويجب أن يتحمل أشخاص المسؤولية"، لافتا إلى أن ولي العهد السعودي يعلم ما هي التوقعات في الكونغرس.
وأضاف "كينغ" أنه أكد في حديثه لولي العهد السعودي أن قضية "خاشقجي" لا تزال "عقبة كبيرة" في العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية، لافتا إلى أنه والسيناتور "يونغ" كانا مباشرين جدا في حديثهما مع "بن سلمان".
وقبل أسابيع، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريراً أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، "أغنيس كالامارد"، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل "خاشقجي" عمداً، مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم "بن سلمان".
وأوضح التقرير أن العقوبات المتعلقة بمقتل "خاشقجي" يجب أن تشمل ولي العهد السعودي وممتلكاته الشخصية في الخارج، داعياً الرياض إلى الاعتذار من أسرة "خاشقجي" أمام الرأي العام، ودفع تعويضات للعائلة.