متابعات-
قال مدير الاستخبارات التركية السابق في مدينة إسطنبول، إن التسجيلات التي تم توثيقها لجريمة قتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، تؤكد وقوف الرجل الأعلى سلطة بالسعودية خلف الجريمة.
جاء حديث المسؤول التركي (لم يُذكر اسمه) بحسب ما نقلت شبكة "الجزيرة"، الخميس، بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى لجريمة قتل "خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في إسطنبول (2 أكتوبر/تشرين الأول 2018).
ويؤيد حديث مدير استخبارات إسطنبول السابق، ما ذهب إليه تقرير أعدته المحققة الأممية "أغنيس كالامارد"، وحمّلت فيه السعودية "كدولة" مسؤولية قتل "خاشقجي" عمدا.
"أغنيس" المعنية بملف الإعدامات خارج نطاق القانون، أكدت في تقريرها وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد "محمد بن سلمان".
وكان نائب الرئيس التركي، "فؤاد أوقطاي"، أكد في وقت سابق الثلاثاء، على مواصلة بلاده متابعة قضية مقتل الصحفي السعودي "حتى ينال المسؤولين عن الجريمة العقاب".
وأحيا مئات الصحفيين والناشطين والحقوقيين، الأربعاء، أمام القنصلية السعودية بإسطنبول، الذكرى السنوية الأولى لمقتل "خاشقجي"، وشهدت الفعالية اهتماما إعلاميا كبيرا، وحضورا من مختلف دول العالم، وافتتح بنهايتها نصب تذكاري أمام القنصلية.