متابعات-
انتقدت محققة أممية، أمس الثلاثاء، تجاهل المجتمع الدولي وعدم التحرك بما يكفي للقصاص في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وحثت أجنيس كالامارد، مقررة الأمم المتحدة المختصة بعمليات الإعدام خارج القانون، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بذل المزيد بشأن جريمة قتل خاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.
وقالت في بروكسل: "أعتقد أن من المهم الاعتراف بأن المجتمع الدولي أخفق في القيام بواجبه، تجاه ضمان ألا تكون هناك حصانة ممكنة أو إعفاء من العقاب في قتل جمال خاشقجي".
ورافقت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي التي كان يعتزم الزواج منها، كالامارد في رحلة إلى بروكسل، وقالتا للصحفيين إن القصد من الزيارة "تذكير الناس بأنهما ما زالتا تسعيان لتحقيق العدالة في قضية مقتل خاشقجي".
وتسعى كالامارد لإجراء تحقيق جنائي دولي، عوضاً عن محاكمة سعودية، لكن الرياض رفضت طلبها.
وفي تقرير سابق دعت المحققة الأممية إلى التحقيق مع ولي العهد السعودي ومسؤولين سعوديين كبار آخرين.
وفي الذكرى الأولى لمقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي، دعا الاتحاد الأوروبي إلى محاسبة كاملة لمن تقع عليهم مسؤولية مقتله، مضيفاً أن من الضروري إجراء تحقيق موثوق به وشفاف.
وطالبت الولايات المتحدة السعودية بإحراز تقدم ملموس في محاسبة من يقفون وراء الجريمة.
وأدى مقتل خاشقجي إلى غضب عالمي، وشوه صورة ولي العهد السعودي، وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحكومات في الغرب إن الأمير محمد بن سلمان أمر بقتله، لكن المسؤولين السعوديين قالوا إنه لا دور له.