نيوزويك-
لا يزال دعم جاريد كوشنر المريب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ثابتاً رغم الاشتباه على نطاق واسع بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث لمجلة نيوزويك إن السعودية، تحت قيادة بن سلمان، ارتكبت بعض الأخطاء، ولكنه حليف جيدا جداً.
وقد طور كوشنر علاقة صداقة مريبة مع بن سلمان، الذي قضى السنوات العديدة الماضية في تعزيز السلطة واعتقال المعارضين.
وقد هز مقتل خاشقجي العلاقات الأمريكية السعودية في جوهرها، مما أدى إلى دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لواشنطن إعادة النظر في شراكتها الاستراتيجية الطويلة الأمد مع الرياض.
ولكن إدارة ترامب استمرت في الوقوف إلى جانب السعودية و”محمد بن سلمان” مع قيادة كوشنر، حيث أقام رجل الأعمال اليهودي علاقة صداقة ومصلحة مع بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية.
وقد تفاخر بن سلمان بأن صهر ترامب “في جيبه” في حين دافع ترامب بقوة عن علاقة الإدارة الأمريكية مع بن سلمان، على الرغم من حقيقة أن المخابرات المركزية خلصت إلى ان الحاكم السعودي أمر بقتل خاشقجي.
وتحدث تقرير للأمم المتحدة في يونيو/ حزيران 2019 عن تورط بن سلمان في مقتل خاشقجي، وقالت المقررة الخاصة اغنيس كالامارد في ذلك الوقت إن التحقيق في حقوق الإنسان أظهر أن هناك أدلة كافية
موثوقة بشأن مسؤولية ولي عهد السعودية، وأكدت أن مقتل خاشقجي يشكل جرائم قتل خارج نطاق القضاء تتحمل السعودية مسؤوليته.
وفي مقابلة مع أكسيوس في يونيو/ حزيران 2019، رفض كشنر، ايضاً، إلقاء اللوم على بن سلمان في مقتل خاشقجي.