أعلنت السلطات العُمانية والكويتية، اليوم السبت، تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الصحة العُمانية، في بيان لها، أنها سجلت 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليصبح العدد الإجمالي للإصابات في السلطنة 52 حالة.
وأوضحت الوزارة أن حالتين من الحالات الأربع المكتشفة مرتبطتان بالمخالطة لحالات سابقة، وأما الأخريان فمرتبطتان بالسفر إلى كل من بريطانيا وإسبانيا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن 13 حالة إصابة قد تماثلت للشفاء.
بدورها سجلت البحرين أصغر حالات الإصابة عمراً بفيروس كورونا حيث أصيبت طفلة بحرينية (8 سنوات) بالفيروس، بعد زيارتها لإحدى عيادات العيون.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الطفلة المصابة تم فحصها بعد زيارتها للعيادة، نقلت العدوى إلى 5 أشخاص آخرين من بينهم شقيقتها والتي تبلغ من العمر (4 سنوات)، ثم نقلت العدوى بعد ذلك إلى بحرينية (28 سنة)، وبحريني آخر (75 سنة)، وبحريني (27 سنة)، وبحرينية آخرى تبلغ من العمر (50 سنة).
حالات شفاء
وفي ذات السياق، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الكويتية عبدالله المسند، تسجيل 17 إصابة جديدة بكورونا، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد المصابين إلى 176 حالة.
وصباح اليوم كان وزير الصحة الكويتي، باسل الصباح، أعلن شفاء 5 حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 27 حالة.
وقال الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا": إن "التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء الحالات الخمس من الفيروس".
وأشار الوزير الكويتي إلى أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيداً لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في الكويت تسجيل 6 حالات جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وارتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 148 حالة.
وحتى اليوم السبت، بلغ أعداد المصابين بفيروس كورونا في دول مجلس التعاون الخليجي 1457 حالة، مع إعلان وفاة شخصين بالفيروس بالإمارات.
وأهابت السلطات في دول مجلس التعاون بمواطنيها أن يلتزموا منازلهم إلا في حالات الضرورة، منعاً لإصابتهم بالفيروس المنتشر في تلك البلاد.
وينتشر الفيروس اليوم في أكثر من نصف دول العالم، لكنَّ أكثر وفياته وحالات الإصابة الناجمة عنه توجد بالصين وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.
وحتى مساء الجمعة، أصاب كورونا نحو 270 ألف شخص حول العالم، وأدى إلى أكثر من 11 ألف وفاة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.