متابعات-
أعاد ناشطون وإعلاميون سعوديون وعرب من جديد إبراز قضية المعتقلين في المملكة وبعض الدول العربية، من بينها مصر، وسط دعوات للإفراج عنهم فورا؛ خوفا من تفشي فيروس "كورونا" بينهم.
إذ أطلق حساب "معتقلي الرأي" في السعودية، الجمعة، حملة بعنوان "قبل الكارثة" تهدف إلى الضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيا قبل فوات الأوان، في وقت تتمدد فيه جائحة "كورونا" في مختلف أنحاء العالم، ووسط مخاوف من انتشارها داخل السجون.
كان الحساب خص حملته بالمعتقلين في السعودية قبل أن يعممها على جميع المعتقلين في الدول العربية.
عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) March 26, 2020
دعوة للمشاركة في أكبر حملة تغريد لدعم معتقلي الرأي في السعودية والعالم العربي بوسم #قبل_الكارثة وذلك:
اليوم الجمعة 27 مارس 2020، الساعة 12.00 ظهراً.
تهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين. pic.twitter.com/jFKAYlCUkN
ودعا حساب "معتقلي الرأي" السلطات السعودية إلى الإفراج عن المشايخ ومعتقلي الرأي الأحرار، وعلى رأسهم "سفر الحوالي"، و"سلمان العودة"، و"موسى القرني"، وآخرين.
وتخشى المنظمات الدولية والحقوقية في العالم من تفشي الفيروس بين المعتقلين السياسيين، وتطالب بصفة خاصة بإطلاق سراح الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن بأي تهم.
السجناء داخل المعتقلات العربية أوضاعهم سيئة للغاية، بسبب الإهمال والتعذيب، فكيف لو تسلَّل فيروس كورونا إلى زنازينهم ؟!! يجب إطلاق سراحهم حفاظاً على حياتهم. أوقِفوا الظلم، واتّقوا الله في هؤلاء المستضعفين، لعلَّ الله يرحمنا.#قبل_الكارثة
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) March 27, 2020
#قبل_الكارثة https://t.co/V79ony6WPA
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) March 27, 2020
في كل الوطن العربي الكبير لابد من حل ملف هذا السجن الكبير.. وإطلاق كافة معتقلي الرأي من كل التيارات والمذاهب والاتجاهات..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) March 27, 2020
والبدء بمصالحة صادقة مع الشعوب وحوار وطني حقيقي..
الوضع ملحّ في كل الأوقات ولكنه في هذه الأزمة تحديداً أكثر حرجاً وإلحاحاً..
فلابد من حل الملف #قبل_الكارثة
المعتقلون ظلما في كل السجون يستحقون الحياة الكريمة. تذكروا أن هناك معتقلين يعيشون ظروفا كارثية قبل الوباء. عشرات منهم في زنزانة دون مسافة للتنفس. فكيف سيكون حالهم لو انتشر #فيروس_كورونا بينهم؟ أفرجوا عنهم #قبل_الكارثة
— Mahmoud AlKen محمود الكن (@mmalken) March 27, 2020
إذا انتشر وباء الكورونا في السجون السعودية، فستتعرض الى عزلة إضافية على الساحة الدولية. قمة مجموعة العشرين عن بعد، كانت شاهدا ع ضعف الموقف السعودي ع الساحة الدولية.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) March 27, 2020
أطلقوا سراح المعتقلين #قبل_الكارثة واكسبوا تعاطف الناس.
والخميس الماضي، طالبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الحكومات في كل العالم بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي، في ظل تفشي "كورونا" كوباء عالمي.
ودعت المفوضة الأممية "ميشيل باشيليت" الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء تفشي "كورونا"، وحماية صحة وسلامة المحتجزين في السجون وفي المرافق المغلقة الأخرى.
ومن المقرر أن يصدر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، ورقة توجيه مؤقتة خاصة بالمحرومين من حريتهم جراء "كورونا"، تتضمن رسائل وإجراءات رئيسية لوكالات الأمم المتحدة الأخرى، والحكومات والسلطات ذات الصلة، ومؤسسات حقوق الإنسان الحكومية والمجتمع المدني.