متابعات-
أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، اتصالا برئيس النظام السوري "بشار الأسد"، وبحثا مستجدات وتداعيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
ووصفت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، "الأسد"، بـ"فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، لافتة إلى أن الاتصال جاء في سياق اتصالات "بن زايد" لمتابعة الأوضاع الإنسانية للشعوب والدول الشقيقة والصديقة.
وخلال الاتصال، بحث الجانبان، "مستجدات وتداعيات فيروس "كورونا" في المنطقة والعالم، والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء، وإمكانية مساعدة ودعم سوريا في هذا الصدد، بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق".
في سياق اتصالاته لمتابعة الأوضاع الإنسانية للشعوب والدول الشقيقة .. #محمد_بن_زايد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد#وام https://t.co/F6nfA0LCDD pic.twitter.com/gaH9iWlTPc
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) March 27, 2020
وأكد "بن زايد"، ضرورة أن تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية، وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعا.
وشدد على أن "سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
من جانبه، رحب "الأسد" بمبادرة "بن زايد"، مثمنا موقف الإمارات الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد.
كما أكد "الأسد" ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف، وأشاد بهذه المبادرة بكل معانيها السامية.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعادت الإمارات علاقتها بالنظام السوري، سياسيا واقتصاديا، وافتتحت مطلع العام الماضي، سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام 7 سنوات.
وسبق أن أبدت حكومة النظام السوري، ترحيبها بأي خطوة عربية تجاه عودة السفارات إلى دمشق، وتفعيل عملها من جديد، بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بعد بدء الحرب في سوريا.