متابعات-

قال وزير الصحة الكويتي، د. باسل حمود الصباح، السبت، إن الحكومة تحاول تخفيف القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس "كورونا المستجد" قدر المستطاع.

وأكد الوزير "الصباح" في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنه يصعب الجزم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر المبارك.

وكانت الحكومة الكويتية قد مددت في 20 أبريل الجاري، الحظر الجزئي لأوقات مختلفة في عموم البلاد، وقررت استمرار العطلة الرسمية لنهاية شهر رمضان المبارك.

في سياق آخر، أوضح الوزير الكويتي أن أعداد الإصابات بين الطاقم الطبي من جراء فيروس كورونا، والتي نشرتها الصحافة "غير صحيحة".

واستدرك قائلاً: "لكننا حالنا حال دول العالم التي سجلت إصابات في الصفوف الأولى سواء كان في الطاقم الطبي أو العسكري أو المتطوعين".

وشدد على أنه "لا يوجد علاج جديد للفيروس، لكن هناك دراسات على بعض الأدوية المتوافرة لأمراض أخرى ومدى فاعليتها في علاج كورونا أو تخفيف أعراض الإصابة".

مستشفى ميداني

وجاءت تصريحات وزير الصحة الكويتي بعد تسلمه المرحلة الأولى من مشروع يضم مستشفى ميدانياً وحجراً صحياً لمصابي "كورونا".

وتصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى من المشروع الذي يقام بمنطقة العارضية في محافظة الفراونية، 1250 سريراً، ومن المقرر أن تصل القدرة النهائية للمشروع إلى 5 آلاف سرير، وأن يتم الانتهاء منه نهاية مايو المقبل.

كما أنه من المقرر تجهيز مستشفى ميداني جديد بسعة 250 سريراً في أرض المعارض بمنطقة "مشرف" في محافظة حولّي، مؤكداً أن الحكومة سترفع أعداد الأسرَّة وستزيد المستشفيات الميدانية وفق معدل الإصابات.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الكويت تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، و278 إصابة مؤكدة وتعافي 43 حالة، ليصل إجمالي الحالات إلى 2892 إصابة و19 وفاة.