متابعات-
قال وزير الصحة العُماني أحمد بن محمد السعيدي إن دول الخليج العربي تتجه إلى الشراء الموحد للقاحات فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع فيروس كورونا، أكد خلاله تزايداً في النقل العائلي للمرض، معتبراً أن سبب ازدياد الحالات هو عدم التقيد بإجراءات الوقاية.
وأوضح أن قرار إغلاق محافظة ظفار في طور المراجعة والتعديل، مشيراً إلى عدم وجود دليل أن فتح حزمة الأنشطة الاقتصادية الأولى والثانية تسبب في ازدياد الإصابات.
كما أكد أنه ستوضع ضوابط طبية لأصحاب الأمراض المزمنة لكي تحدد متى يستطيع العمل من عدمه، مشدداً على المؤسسات "العناية بسلامة موظفيها أولاً والمراجعين ثانياً".
واعتبر أن القادم هو "دور الفرد والمجتمع والمؤسسات، وعلى كل طرف أن يكون على قدر المسؤولية"، وأن الأنشطة التي لم تفتح بعد "خطورتها عالية جداً".
وعبر الوزير العماني عن مخاوفه من "وصول مؤسساتنا الصحية إلى مرحلة لا تستطيع فيها استيعاب المزيد من الحالات التي تستوجب التنويم"، كاشفاً أن عدد المنومين بسبب الفيروس لم يتعدَّ 7% من المصابين.