صحيفة "الإندبندنت" البريطانية-
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن أمريكا تتصدر الدول الأكثر تطعيما لسكانها بلقاح "كورونا"، فيما حلت البحرين الأولى عربيا.
وبدأت أمريكا حملة التطعيم في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأصبح موظفو الرعاية الصحية أول من يحصل عليه بعد منح الموافقة الطارئة، يليهم العاملون الأساسيون وكبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، لكن كل ولاية تقرر في نهاية المطاف من يجب تلقيحها أولا.
وبحلول 4 يناير/كانون الثاني الجاري، تم توزيع حوالي 15.4 مليون جرعة لقاح على 4.56 مليون شخص في مختلف الولايات، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.
إلى ذلك، بلغت الوفيات جراء "كورونا" في أمريكا 357 ألفا و135 حالة، في حين وصلت الإصابات المؤكدة إلى 20 مليونا و966 ألفا و390.
وباتت إسرائيل ثاني الدول تطعيما للسكان، فحتى الخامس من يناير/كانون الثاني الجاري، حصل 1.37 مليون شخص على لقاح "كورونا"، وهو ما يعادل 15% من عدد السكان البالغ عددهم 9 ملايين نسمة.
هذا وبدأت إسرائيل عمليات التلقيح في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي باستخدام لقاح فايزر-بيونتك، وخلال اليومين الماضيين وافقت وزارة الصحة الإسرائيلية على لقاح "مودرنا".
وتعتبر البحرين من أكثر دول العالم العربية تلقيحا لسكانها، ويرجع ذلك بسبب موافقتها المبكرة على لقاحي "فايزر" و"سينوفارم" الصيني.
وبدأت حملة التطعيم بشكل جدي بعد الإعلان عن تلقيح الملك "حمد بن عيسى آل خليفة" بعد 3 أيام، ويتم الآن تقديم الجرعات للمقيمين مجانا.
كما ذكرت صحف محلية، أن حملة التطعيم من المحتمل أن تستغرق 300 يوم على الأقل، حيث ستقوم بتلقيح 10 آلاف شخص يوميا فقط.
بدورها، كانت المملكة المتحدة لاعبا رئيسيا في السباق العالمي لتطوير مرشح مناسب، حيث استثمرت بكثافة لدعم كل من الإمدادات الوطنية والدولية.
فقد أنفقت الحكومة عشرات الملايين من الدولارات على تطوير لقاح جامعة أكسفورد، المملوك لشركة أسترازينيكا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أنشأت الحكومة فريق عمل اللقاحات، الذي أنشأ أول سجل للمواطنين في العالم يضم أكثر من 360 ألف متطوع قادرين على الانضمام بسرعة إلى تجارب اللقاحات، كما تعمل على تطوير مركز جديد لتصنيع اللقاحات.
يذكر أن فيروس "كورونا" المستجد أصاب أكثر من 86.63 مليون نسمة على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و873 ألفا و667 وفاة.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.