متابعات-

كشف وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، عن رصد زيادة ملحوظة وارتفاع مستمر في عدد الإصابات بفيروس كورونا؛ وذلك بسبب التجمعات والتراخي في تطبيق التدابير الوقائية.

وقال الربيعة، في مقطع مصور نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأحد: "عدم الالتزام في إجراءات الوقاية سيضطرنا لاتخاذ إجراءات احترازية لحماية المجتمع".

#وزير_الصحة يدعو إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة.#واس_عام pic.twitter.com/eWJvRLCWY1

— واس العام (@SPAregions) January 31, 2021

وأضاف الربيعة: "تلاحظون أن كثيراً من دول العالم تعيش الموجة الثانية من الجائحة، وبشكل أكبر من الأولى، ونحن لسنا بمنأى من ذلك، لذا يجب علينا التعامل مع هذا الفيروس بكل جدية وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة التي تكفل مواجهته والتصدي له".

كما حذر من صعوبة هذه الفترة قائلاً: "ويتحتم علينا التعامل بجدية مع الجائحة"، مؤكداً أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار كورونا.

ودعا الربيعة المواطنين إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا، وعدم التهاون في اتخاذ الاحترازات كافة.

وكان وزير الصحة السعودي قد أطلق نداء إلى جميع المواطنين والمقيمين، يوم الجمعة الماضي، بعدما لوحظ في الفترة الأخيرة تزايد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد.

يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية كانت قررت، يوم الجمعة الماضي، إرجاء موعد فتح حدود المملكة، وإلغاء القيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى منتصف مايو المقبل، بدلاً من نهاية مارس.

وأرجعت الحكومة التأخر في عودة الطيران بشكل كامل إلى ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.

وتقول الداخلية السعودية إن الإجراءات المتمثلة في رفع الحظر الكامل عن رحلات الطيران، والسماح بالسفر من المملكة وإليها، يتم وفق إجراءات احترازية تحددها وزارة الصحة.

وكانت السعودية علقت الرحلات الجوية وأغلقت الحدود لنحو ستة أشهر؛ بين مارس وسبتمبر، حين رفعت الحظر جزئياً.

وكان مقرراً رفع القيود بشكل كلي في بداية 2021، لكن ظهور السلالة الجديدة في المملكة المتحدة حال دون ذلك.

وبلغ مجموع الإصابات في المملكة 367.543 حالة، فيما بلغ مجموع المتعافين 359.006 حالات، وبلغ مجموع الوفيات 6.368 حالة.