متابعات-

أصبح بإمكان السكان في قطر الذين تلقوا جرعتي لقاح “كوفيد- 19“، الاستغناء عن الحجر الطبي المفروض على القادمين إلى الدوحة، في سياق الإجراءات التي تتخذها السلطات لمواكبة التطورات الحاصلة بسبب الجائحة.

وأعلنت وزارة الصحة القطرية عن إعفاء المواطنين والمقيمين الحاصلين على لقاح كورونا “كوفيد- 19″، من الحجر الصحي بعد السفر إلى الخارج أو بعد مخالطة حالة مصابة بالفيروس.

واستبشر السكان بالقرار الذي اعتبر مؤشراً إيجابياً على قرب نهاية “الكابوس” الذي عانت منه البشرية ومنح بصيص أمل على قرب زوال الجائحة.

السلطات القطرية حددت ضوابط لقرار الإعفاء من الحجر الصحي، حيث يتطلب الأمر تلقي جرعتي اللقاح، بعد مرور أسبوعين من تلقي آخر واحدة، مع ضرورة إبراز نتيجة فحص سلبية عند العودة إلى الدوحة.

وأشار الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الصحية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد- 19، ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن مدة سريان الإعفاء من الحجر الصحي 3 أشهر، يمكن تمديدها في المستقبل بعد الحصول على المزيد من الأدلة السريرية.

وبحسب وزارة الصحة، لا ينطبق الإعفاء حالياً على الأشخاص الذين تم تطعيمهم في بلدان أخرى، ويشترط فقط التطعيم الذي تم في الدوحة.

من جانب آخر، أعلنت السلطات أنها شرعت في تطعيم كافة المعلمين من مختلف الفئات العمرية والموظفين في المدارس، في سياق جهودها لتأمين شرائح المجتمع الحيوية، للحد من انتشار الفيروس.

وزار الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مركز التطعيم المؤقت ضد فيروس كورونا الذي افتُتح في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك للاطلاع على خطة توسيع الدولة للبرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كوفيد- 19.

وبدأت قطر في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2020 حملة للتطعيم ضد كورونا من خلال المراكز الصحية في الدولة.

أعلنت السلطات الصحية في قطر، أنها بصدد الانتهاء من توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، لكافة السكان بحلول نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ضمن أكبر حملة تطعيم في الدولة.