متابعات-
تبدأ الكويت، الأحد المقبل، العودة للحياة الطبيعية الحذرة، وتدخل المرحلة الخامسة والأخيرة من خطة العودة التدريجية، مع إلغاء الإجراءات الاحترازية المفروضة بشأن فيروس "كورونا" لمن تلقوا اللقاح.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ "صباح خالد الحمد الصباح"، معالم هذه المرحلة في كلمة قصيرة، قال فيها: "اليوم نحن أمام مسؤولية جديدة عنوانها الكويت بعد الجائحة".
يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع عدد حالات الإصابة في الكويت.
من جهته، قال وزير الصحة الكويتي "باسل الصباح"، إن "الأرقام تبيّن أن الوضع في تحسن مستمر، والوباء في انحسار، وهذا يعطي الدافع للانتقال لمرحلة جديدة من الانفتاح وتقليل الاشتراطات، مع التأكيد على ضرورة عدم نسيان التوصيات الصحية المصاحبة لهذا الانتقال، حتى يستمر الاستقرار".
ووصف "الباسل" المرحلة الجديدة بـ"الانفتاح" تجاه التعامل مع فيروس "كورونا".
أمام ذلك، سمحت الكويت بعدم لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة، والالتزام به في الأماكن المغلقة، مع الالتزام بالتباعد في الأماكن التي يتعذر بها لبس الكمامة، كالمطاعم والمقاهي.
وكلف مجلس الوزراء الكويتي الإدارة العامة للطيران المدني تطبيق المرحلة الثالثة من خطة تشغيل مطار الكويت الدولي، وعودة العمل بالمطار بكامل طاقته الاستيعابية، بدءاً من مطلع الأسبوع المقبل.
يضاف إلى ذلك، قرار معاودة إصدار سمات الدخول إلى البلاد بكل أنواعها للمحصنين متلقي اللقاح المعتمد لدى الكويت. وتطبيق ما تبقى من أنشطة المرحلة الخاصة بخطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية والسماح بإقامة المؤتمرات وحفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية، على أن يقتصر الحضور على المحصنين متلقي اللقاح فقط، والالتزام بلبس الكمامة.
وفي السياق ذاته، كلف مجلس الوزراء الكويتي وزارة الأوقاف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعودة تقارب المصلين في المساجد مع الحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية المتمثلة في التطعيم ولبس الكمامة وإحضار السجادة الخاصة بكل مُصلٍ، وذلك اعتباراً من صلاة الجمعة.
كذلك ستفتح السعودية، أبواب العمرة أمام الدول العربية والإسلامية، قريبا، شريطة حصول الزائر على أي من لقاحات "كورونا" المعتمدة دوليا.
وقال مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالمملكة "سعد جميل القرشي"، في تصريحات متلفزة، الخميس، أنه "سيتم خلال الفترة المقبلة، فتح أبواب العمرة أمام الدول العربية والإسلامية".
وأضاف أنه "سيصدر قرار قريباً للأمة العربية والإسلامية، عند التأكد من متابعة الحالات في جميع الدول، خاصة فيما يتعلق بالإصابات بفيروس كورونا ليتم فتح التأشيرات أمام الدول".
وتابع "القرشي": "لدينا دراسات ومتابعة لكل دولة على حدة، ونزود بمعدل ومؤشرات الإصابات في كل دولة حتى لا يصيب القادم للعمرة أحد من الموجودين أو المعتمرين أثناء الطواف أو السعي أو أثناء أداء النسك للعمرة".
وأوضح أن الدخول لمن تلقى اللقاحات المعترف بها دولياً أو المعترف بها من منظمة الصحة العالمية، على أن يكون الشخص قد حصل على جرعتين، ليتسنى له تأدية العمرة.
وأشار إلى أنه سيتم السماح بتأدية الأشخاص حتى سن 55 عاماً العمرة، لتجنب إصابة كبار السن بفيروس "كورونا".