سياسة وأمن » لقاءات

الأمير وهولاند يدعوان لردع نظام الأسد وأعوانه عن ارتكاب مزيد من الجرائم

في 2016/02/17

الشرق القطرية-

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس فرانسوا هولاند، رئيس الجمهورية الفرنسية مساء اليوم، في باريس مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الحرب الدائرة في سوريا، والجهود الرامية إلى حقن الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية المحاصرة.

ودعا الطرفان إلى زيادة الدعم الدولي والجهود الدولية لردع النظام وأعوانه عن ارتكاب مزيد من الجرائم، محملين النظام السوري مسؤولية ما يجري من خراب ودمار، ومذكرين المجتمع الدولي في الوقت نفسه بمسؤوليته تجاه تلك الجرائم وحماية المدنيين منها، وأهمية محاسبة المسؤولين.

كما تبادل سمو الأمير وفخامة الرئيس الفرنسي وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

كما تناول الاجتماع الذي عقد في قصر الإليزيه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

حضر الاجتماع أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير.

وحضره من الجانب الفرنسي عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

ومن جانب آخر أعلنت مستشارة الرئيس الفرنسي للشؤون الاستراتيجية الدولية والشؤون الإعلامية كلودين ريبير فى تصريح لـ الشرق، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى صديق كبير لفرنسا، ودائما يسود لقاءه مع السيد رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند مشاعر الود وحرارة الصداقة الحارة بين فرنسا وقطر، وأكدت المستشارة أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تميزا في مجال العلاقات الدولية وعلى كافة الصعد والمجالات، وأوضحت كلودين ريبر أن الزعيمين بحثا تعزيز العلاقات الفرنسية القطرية؛ لمزيد من التعاون الثنائي البناء والمثمر للبلدين، كما تطرقا الى المسائل الإقليمية والدولية، واستعرضا الملفات ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما العراق وسوريا وليبيا، حيث تم تبادل الرؤى والتحليلات وتنسيق المواقف الدولية، كما تم بحث ملف الإرهاب والتعاون البناء في الحرب الضروس ضد تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية؛ وكان هناك تطابق في وجهات النظر.