د. حسن عبدالله عباس- الراي الكويتية-
الف حمد وشكر على نعمة الخير، نعمة بسببها استطعنا ان نظلل على مشاكلنا، ونُخفي في ظلها اطماعنا ولهفنا الدائم على خيراتنا.

كوني مواطنا وغيورا وأغار على البلد مما يفعله الدبيون (أهل دبي)، أتقدم بتعديل جزئي للدستور واقترح الاتي:

1 - وزارة الصحة: تبقى كما هي بل بزيادة في الموازنة لان المستقبل الصحي لأهل الكويت، اسود، بسبب قرارات الحكومة الدايخة الحالية. فحالات ارتفاع ضغط الدم والانهيارات العصبية والكوليسترول والجلطات في ازدياد عام بعد عام. أنصح باسناد الوزارة إلى أحد الدكتورين: الجارالله أو الساير.

2 - وزارة السرقة والكذب العالي: لكل دولة مهارة تشتهر بها، فالإيرانيون بصنع السجاد والبرازيليون بلاعبي كرة القدم، والسويسريون بالساعات والمصريون بالنكتة والابتسامة، اما نحن فتخصصنا، الافلات من الجريمة «زي الشعرة من العجين». أنصح بإسنادها إلى أحد من صوب «الفنطاس» أو من يمتلك ناقلة من ناقلاتنا.

3 - وزارة التحدي وبيّاعي الكلام: واقترح تسليمها الى أحد قياديي المعارضة السابقة لتطويرها بسرعة، ولا بأس بإسنادها بدايةً إلى العرّاب حبيب التحدي السيد أحمد السعدون، كونها وزارة حديثة وبحاجة إلى مُنظّر قوي.

4 - وزارة السعادة والسياحة: الاسم واضح، واقترح أن يتسلمها البشوش محمد هايف أو خفيف الظل وليد الطبطبائي.

5 - وزارة التعليم الديني: كانت تُعرف سابقاً بوزارة التربية، ونقترح اسنادها إلى أحد الاخوة في «حدس» لأنهم بارعون في إدارة الأوقاف والزكاة.

6 - وزارة الأشقاء: كانت سابقاً تُعرف بوزارة الخارجية، فنحن بحاجة إلى من يهتم بأشقائنا، وأي شخص من مجموعة «صفقوا»، يُصلح لها.

7 - وزارة التبديد: كانت سابقاً تُسمى بوزارة التخطيط، وهي مسؤولة عن تحديد الأهداف والخطط الكفيلة بتضييع الكويت ورميها وراء الشمس. وننصح بتقلد زمام الإمور فيها، مخططين استراتيجيين أشرفوا على بناء محطة أو عقدوا صفقة مثل «الداو»!

8 - وزارة الكهرباء والماء: أقترح أحمد الجسار.