د. حسن عباس- الراي الكويتية-

اسفرت الانتخابات التكميلية التي جرت في فبراير الماضي، عن فوز النائب علي الخميس عن كرسي الدائرة الثالثة الشاغر والذي كان يشغله النائب السابق المرحوم نبيل الفضل. وفي الاول من مارس الماضي، أدى النائب الجديد اليمين الدستورية أمام مجلس الامة في جلسة اعتيادية. فلنتابع اهتمامات الرجل خلال مدته النيابية القصيرة من خلال تصريحاته المتعلقة بشؤونه النيابية، وذلك نقلا من حسابه الشخصي على «تويتر»، وأترك لكم التعليقات:

● النائب يطالب الحكومة بوضع تشريع للعلاج في الخارج (فبراير).

● مجموعة تصريحات يهاجم فيها دشتي لتطاوله على السعودية كحال غالبية النواب (أواخر فبراير).

● مجموعة من التصريحات الوطنية بسبب اعياد فبراير الوطنية (أواخر فبراير).

● ينتقد وزارة الصحة لوفاة عبدالرحمن السلطان بسبب الاهمال (اواخر فبراير).

● يطلب الغفران والرحمة لرجل الامن الشهيد (سعودي الجنسية) تركي العنزي بسبب حادثة الدهس في العيد الوطني.

● في الاول من مارس - أول جلسة وبعد اليمين الدستورية - يرفض التعدي على اي دولة شقيقة ويهاجم دشتي لانه تجاوز كل الحدود.

● مداخلة النائب الخميس في قناة «العربية» على قرار دول مجلس التعاون الخليجي بادراج «حزب الله»، كمنظمة إرهابية (6 مارس).

● «الأخ وزير الداخلية عليكم مسؤولية طرد الزنديق جواد الإبراهيمي من الكويت، فإنه لا يشرف الأرض ولا الشعب، فلا نقبل بالأنجاس بوطننا» (7 مارس). ومثلها تغريدات اخرى في اليوم نفسه، لموضوع الابراهيمي ويطالب الجهات التي استقدمته أن تعتذر للشعب الكويتي، كأن الذي استقدم الخطيب ليس من الشعب!

● مجموعة من التغريدات يوضح فيها موقفه من الاعتراض على ما جاء في الفقرة الأولى من توصيات تتعلق بالبدون وتجنيس أقارب أبناء الكويتيين (15 مارس).

● يُمطر وزير الداخلية بأسئلة برلمانية «محرجة» حول «خلية العبدلي»، ولماذا لم تنشر صور المتهمين كما فعلت مع مسجد الإمام الصادق وعمر العريمان (3 أبريل).

● وبس...

هذه القصة الكاملة لحياة نائبنا المقدام المخضرم نصير الشعب علي الخميس في شهر وأقل من نص.