سياسة وأمن » لقاءات

كارتر: ملتزمون بأمن الخليج.. والاتفاق مع إيران لا يقيدنا

في 2016/04/22

عكاظ السعودية-

وصف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر حزب الله الإرهابي، أنه النشاط الخبيث لإيران في المنطقة والولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدا التزام بلاده بأمن دول الخليج.

وأفصح خلال مؤتمر صحفي جمعه مع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني عن وجود تمارين مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجلس التعاون لرفع الجاهزية العسكرية في الأمن الجوي خصوصا في ما يخص تهديدات الصواريخ الباليستية.

وقال الوزير الأمريكي إن عمليات القوات الخاصة بين واشنطن والخليج أصبحت أفضل من أي وقت مضى، وكذلك العمليات البحرية العسكرية. مشددا أنهم يعملون على خطط لتطوير الدفاع ضد التهديدات الباليستية، والتعاون في إقامة أكثر من 40 عملية تدريب عسكرية منذ قمة كامب ديفيد العام الماضي في العمليات الجوية التكتيكية وغيرها الكثير.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون يستفيدون من هذه الشراكة، متوقعا المزيد من النقاشات.

وأضاف الوزير الأمريكي على هامش اجتماعه مع وزراء دفاع دول الخليج في الرياض أمس (الأربعاء)، أن الشراكة الأمريكية مع دول مجلس التعاون الخليجي ثابتة لمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تسيير دوريات بحرية مشتركة مع دول المجلس لمواجهة تهريب السلاح الإيراني.

الاتفاق النووي

وبين أن الاتفاق النووي الإيراني لا يفرض أية قيود على واشنطن ويهدف لدعم الاستقرار. وقال: «علينا جميعا بذل المزيد من الجهود لهزيمة داعش».

واتهم الوزير الأمريكي إيران بزعزعة استقرار دول المنطقة، مؤكدا أن واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على إيران في ما يتعلق بالإرهاب والصواريخ البالستية. معلنا أن بلاده ستسير دوريات بحرية مشتركة مع دول الخليج العربية لمواجهة تهريب السلاح الإيراني. وأكد آشتون أنه تم خلال اجتماعه بوزراء الدفاع الخليجيين التركيز على ثلاثة مبادئ هي: هزيمة داعش ومواجهة إيران التي تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، وتعزيز القدرات والالتزامات الموازية والموحدة لدول مجلس التعاون.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أنه تمت مناقشة العديد من الآليات التي تؤدي للإسراع في هزيمة داعش، والخطوات الأمريكية لدعم العراق، مقدرا مبادرات السعودية في القضاء على الإرهاب.

وبين أن العراقيين بحاجة إلى دعم اقتصادي وسياسي وتحديدا في المناطق السنية، لدحر «داعش» والقضاء عليه من جذوره.