سياسة وأمن » تصريحات

150 ريالا لردع باصقي الشوارع

في 2016/06/03

طبقت المديرية العامة للمرور أخيرا مخالفة مرورية تصل إلى 150 ريالا لوضع حد لبعض قائدي المركبات أصحاب السلوك المشين، الذين يبصقون أو يرمون المخلفات في الشوارع والطرقات وداخل الأحياء.

وبحسب معلومات الصحيفة فإن المرور سيحرر مخالفة مرورية على الفور في حال رصد أي شخص يقوم بأي سلوك مشين كالبصق أو رمي المخلفات من المركبات، مبينة أنه يجب على المواطنين والمقيمين التعاون واحترام الآداب العامة، وأن الغرامة المرورية ستكون رادعا بحق المستهترين من بعض قائدي المركبات.

وأفادت أن مخالفة البصق أو رمي المخلفات تعد من المخالفات المرورية التي تندرج ضمن الفئة الرابعة في قائمة لائحة الجزاءات والمخالفات المرورية، تحت مسمى (رمي أية أجسام خارج المركبات أثناء سيرها)، والتي حدد لها غرامة مالية تبدأ من 100 ريال ولا تتجاوز 150 ريالا.

ولفتت المعلومات إلى أن المرور تصله شكاوى ومقترحات من قبل بعض المواطنين يطالبون بوضع عقوبات مضاعفة عن العقوبة الحالية، وأن كل المقترحات التي تصل قيد الدراسة من الجهات المعنية، إذ إن ظاهرة البصق أو رمي المخلفات تعد من الممارسات التي تفتقد إلى الذوق العام، إضافة إلى أن مثل هذه الممارسات تعد أحد أسباب انتشار الأمراض بين الناس.

يذكر أن دراسات سابقة صادرة من منظمات صحية أكدت أن البصق ورمي المخلفات بأنواعها الصناعية والغذائية ونحوها من الملوثات البيئية، وأن 70 % من الأمراض الفيروسية كالشعب الهوائية، والسل الرئوي، والميكروبات الخاصة بالجهاز التنفسي انتقلت بين الناس بسبب البصق في الأماكن العامة، إضافة إلى مرض الدرن، باعتبار ميكروب الدرن مقاوما للطبيعة، وبإمكانه أن يعيش لشهور، خاصة في الأماكن التي لا تتعرض لضوء الشمس، وهو يتكاثر بسرعة غريبة في الهواء والغبار.

وأشارت الدراسات إلى أن نسب تكلفة معالجة التلوث في دول الخليج العربي ومن ضمنها السعودية لا تقل معدلاتها عن 10 % من الناتج القومي لكل دولة خليجية بما فيها السعودية، وبشكل سنوي.

مكة السعودية-