سياسة وأمن » تصريحات

«كلينتون»‬⁩ تتهم مواطني ⁧‫السعودية‬⁩ وقطر‬⁩ والكويت‬⁩ بتمويل منظمات متطرفة

في 2016/06/14

هاجمت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية «هيلاري كلينتون»، مواطني كل من السعودية وقطر والكويت واتهمتهم بالمسؤولية عن التمويل العالمي لما أسمته بأيديولوجية التطرف، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا وأسفر عن مقتل 49 شخصا بالإضافة لمنفذ الهجوم.

وقالت «كلينتون» في خطاب لها في كليفلاند بولاية أوهايو الإثنين «حان الوقت ليمنع السعوديون والقطريون والكويتيون وآخرون مواطنيهم من تمويل منظمات متطرفة».

وأضافت في خطابها الذي بدا مستغربا تجاه المسلمين، «يجب أن يكفوا عن دعم مدارس ومساجد متطرفة دفعت بعدد كبير من الشبان على طريق التطرف في العالم».

ومطلق النار في أورلاندو «عمر متين» هو أمريكي من أصل أفغاني بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل تنفيذ الهجوم الأحد الماضي.

ودفع الهجوم «كلينتون» إلى أن تشرح في خطابها خطتها لمكافحة ما أسمته التهديد الجهادي ليس فقط في الخارج بل أيضا داخل الحدود.

وقالت «قد يكون إرهابي أورلاندو مات، لكن الجرثومة التي سممت روحه لا تزال حية».

وأضافت أن «التهديد ورم متنقل.. بوصفي رئيسة، فإن كشف هويات الذئاب المنفردة واعتقالهم سيكونان أولوية كبيرة».

وجددت «كلينتون» دعوتها إلى تشديد قانون بيع الأسلحة لمنع أشخاص مثل «عمر متين، الذي راقبه مكتب التحقيقات الفيدرالي لفترة واستجوبه، من حيازة أسلحة نارية بسهولة.

وكما في ديسمبر/كانون أول الفائت، بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو، أيدت «كلينتون» منع الأسلحة الهجومية من مسدسات وبنادق يستخدمها مرتكبو عمليات إطلاق النار.

وردا على منافسها الجمهوري «دونالد ترامب» الذي ينتقد رفضها الحديث عن «إسلام متشدد» لتفادي وصم الدين الإسلامي، قالت «كلينتون» في حديث لقناة إن بي سي «الجهادية المتشددة، الإسلامية المتشددة...بالنسبة إلي الأمر سيان، أيا كانت التسمية فهي ليست المشكلة».

وتابعت «كل هذه الغوغائية والكلمات لن تحل المشكلة. أرفض الشيطنة والغوغائية وإعلان الحرب على ديانة بكاملها».

وعقب الهجوم، طالب «ترامب» الرئيس الحالي «باراك أوباما»، بالاستقالة من منصبه لأنه لم يقل تعبير «الإسلام الراديكالي» في بيانه الذي ألقاه تعليقا على الهجوم.

ويوم الإثنين، اتهم «ترامب» مسلمي الولايات المتحدة بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن أشخاص مثل منفذ هجوم أورلاندو.

ولم يدخر «ترامب» وقتا لاستغلال الهجوم في تصعيد خطابه العدائي ضد المسلمين، الذي كان إحدى ركائز حملته الانتخابية، وكرر في مقابلات تلفزيونية دعوته إلى فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى البلاد.

كما اقترح تعليق موجات الهجرة من بلدان ارتبطت بخطر إرهابي على الولايات المتحدة أو حلفائها، وفق رأيه.

وكان «ترامب» الذي يعد أبرز مرشحي الجمهوريين قد واجه انتقادات واسعة لتصريحاته المثيرة للجدل حول الإسلام.

وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2015، اقترح منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وفرض السيطرة على بعض المساجد في الولايات المتحدة.

وكالات-