مجتمع » ظواهر اجتماعية

الحكم في النسخة الحديثة لبوكيمون يتطلب فتوى جديدة

في 2016/07/22

سعوديان يلعبان لعبة «بوكيمون جو» (تستند إلى تقنية الواقع المعزز التي تضيف عناصر افتراضية إلى العالم الحقيقي الذي يظهر عبر الكاميرات الموجودة في الهواتف الذكية) وذلك في شوارع العاصمة الرياض. وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، نفت أمس، عبر حسابها في تويتر إصدارها أي فتوى تتعلق بلعبة «بوكيمون جو»، وأوضحت أن الحكم في النسخة الحديثة من هذه اللعبة، يتطلب فتوى جديدة، وهو ما لم يحصل. وقالت «فلا يجوز والحال ما ذكر نسبة الفتوى لهيئة كبار العلماء أواللجنة الدائمة» (رويترز)

الدمام، دبي – الشرق، رويترز

أكدت هيئة كبار العلماء ووزارة الثقافة والإعلام عدم صدور فتوى في المملكة تحرِّم لعبة «بوكيمون» الإلكترونية التي ذاع صيتها عالمياً مؤخراً.

وأعلنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في إفادةٍ عبر حسابها الرسمي في موقع «تويتر»، أنه لم يَصدُر عن الهيئة فتوى تتعلق بهذه اللعبة.

وكتبت الأمانة أن «ما تتداوله وسائل الإعلام استناداً إلى موقع رئاسة الإفتاء يتعلق بفتوى قديمة صادرة عن اللجنة الدائمة للفتوى عام 1421 هـ».

أما «الحكم في النسخة الحديثة من هذه اللعبة فيتطلب فتوى جديدة، وهو ما لم يحصل؛ فلا يجوز والحال ما ذكر نسبة الفتوى إلى هيئة كبارالعلماء أو اللجنة الدائمة»، بحسب الإفادة.

وحقق تطبيق اللعبة، الذي طوَّرته شركة «نينتندو» اليابانية على الهواتف المحمولة، نجاحاً كبيراً على مستوى العالم، وأتاح للاعبين التجول في الأحياء الفعلية لاصطياد شخصيات كارتونية افتراضية بهواتفهم. فيما اقتصرت الفتوى التي صدرت قبل 15 سنةً على لعبةٍ تحمل الاسم نفسه، ولكن بطريقة البطاقات الورقية، وقيل حينها إنها تشبه القمار.

وأفاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الاتصالات الدولية ووسائل الإعلام، عبد المحسن إلياس، أن هيئة كبار العلماء نفت إصدار فتوى جديدة بشأن لعبة «بوكيمون» الإلكترونية. ووصف إلياس، أمس، التقارير الإعلامية عن فتوى جديدة بـ «غير دقيقة»، وطالب وسائل الإعلام الدولية بالاتصال بالوزارة للتحقق من المعلومات الخاصة بتقاريرها. وكانت السلطات في الكويت ومصر حذرت بالفعل من أن اللاعبين ربما يتم إغراؤهم من خلال اللعبة بتوجيه كاميرات هواتفهم نحو مواقع محظورة مثل المنشآت النفطية والقواعد العسكرية.

وكالات-