مجتمع » ظواهر اجتماعية

مراهقات يعضضن على (المعسلات) بنواجذ الاستعراض

في 2016/07/25

تعض نواجذ المراهقات الناعمة على «مباسم المعسلات»، أو ما درج على تسميته عند العرب بـ «الأرجيلة»، بصفتها نوعا من طقوس الرفاهية والموضة خلال أمسياتهن في المقاهي العامة أو حتى المنازل، بل إن نكهات التوت والفراولة والتفاح وغيرها باتت عوامل جاذبة لاصطياد أكبر ضحايا الشيشة من الفتيات خصوصا المراهقات، إذ تشير إحصائيات وزارة الصحة السعودية إلى أن نحو 9% من الفتيات في عمر 13-15 عاما يتعاطون منتجات التبغ من غير السجائر بينها «المعسل».

وإن كان «التدخين» قبل سنوات مضت من «السلبيات» التي تمارس في الخفاء وعلى استحياء، إلا أنه أضحى دارجا على مرأى من الناس ودونما قيود، حتى بات الاستعراض به على مواقع التواصل ظاهرة اجتماعية تستحق الوقوف عندها كثيرا، وتبيان الضرر الكبير الذي يتهدد الفتيات من مختلف النواحي.

تقول استشارية أمراض القلب في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة إيمان أشقر: ربما كان التدخين «عيباً يختص بالرجال، لكن الأرقام والمشاهدات توضح أنه مع الأسف أصبح من إكسسوارات الحياة الاجتماعية في أعين بعض الفتيات»، موضحة أن لكل منها مضاعفات خطيرة على القلب والرئتين والصحة العامة.

وأضافت أشقر، «الشيشة تزيد من فرصة الإصابة بالجلطات الدموية وهي من أسباب أمراض الأجنة وتشوهات المواليد، وتؤدي إلى زيادة نسبة التجلط الدموي وتؤثر على المظهر الخارجي مسببا جفاف الجلد واسوداد الشفتين واصفرار الأسنان وتغيير بحة الصوت».

وكالات-