ملفات » البحرين وأزمة الجنسية

ائتلاف 14 فبراير يدين الحملة ضد العلماء.. وتيار الوفاء يدعو لإحياء متميز لعيد الاستقلال

في 2016/08/08

نددت قوى ثورية معارضة باستمرار النظام الخليفي في استهداف العلماء بالاستدعاء والاعتقال، ضمن الحملة المتواصلة ضد السكان الأصليين في البحرين.

ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أكد في بيانه الذي أصدره السبت 6 أغسطس 2016 أنّ “مثل هذه الجرائم، التي تدلّ على الحالة البائسة والإحباط النفسيّ الذي يعيشه الديكتاتور حمد”، وقال إن ذلك “لن تزيد الشعب البحرانيّ الأبيّ إلاّ عزمًا وإصرارا على المضي في ثورته”.

تيار الوفاء الإسلامي من جانبه قال في بيان أمس الأحد بأن الخليفيين يأملون من هذه الإجراءات “تفريق النّاس والعلماء، ومن بعدها تصبح لأجهزة حمد الإرهابيّة مطلق الخيارات للتّعامل مع سماحة الشّيخ(آية الله عيسى قاسم) ومن تبقّى حوله من الأوفياء والصّامدين”.

وأضاف التيار بأن السّلطة الخليفيّة ومن ورائهم الأمريكيّين والبريطانيّين، توقفوا  “عن تنفيذ مخطّط تهجير سماحة الشّيخ بعدما استشعروا الجديّة في اتجاه الشّعب إلى خيارات مؤلمة ضدّ أعدائه، وكان مجموع ردّة الفعل الإقليميّة والمحليّة غير محسوبة بشكل جيّد لدى الأمريكيّين والبريطانيّين خاصّة”.

وعلى مقربة من عيد الاستقلال، شدد التيار على “تبيان التّاريخ الحقيقيّ لعلاقة التّآمر والعمالة والتبعيّة بين آل خليفة والبريطانيّين خصوصًا”، وذلك لتسليط  “الضّوء على جرائم بريطانيا في البحرين”، والتأكيد على “افتقاد العصابة الخليفيّة لأيّ شرعيّة شعبيّة، وأنّ ما تقوم به من استهداف ممنهج وجرائم ضدّ الشّعب تنطلق من لغة البطش ومن عقلية نظام يحكم بالحديد والنّار وبمعونة الأجنبيّ”.

ودعا التيار “لأن يكون إحياء ذكرى الجلاء الأوّل للمحتلّ البريطانيّ في 14 أغسطس القادم متميّزًا”، وتجديد المطالبة “لجلاء وإخراج المحتلّ البريطانيّ مجدّدًا، والمطالَبة بطرده وقاعدته العسكريّة البغيضة ومستشاريه الأمنيّين، وتحميل البريطانيّين والأمريكيّين مسؤوليّة استهداف سماحة آية الله الشّيخ عيسى قاسم وحرمات الشّعب وكرامته”.

البحرين اليوم-