سياسة وأمن » حروب

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن

في 2016/08/26

طالبت الأمم المتحدة، بإنشاء هيئة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن الذي يشهد نزاعاً أوقع أكثر من 6600 قتيل منذ 17 شهراً.

وقال مفوض الامم المتحدة الاعلى لحقوق الانسان «زيد رعد الحسين»، إن «المدنيين في اليمن يعانون بشكل لا يحتمل في ظل غياب اي شكل من المحاسبة والعدالة، فيما تسود أجواء الإفلات من العقاب للأشخاص المسؤولين عن الانتهاكات» مطالباً «بتحقيق دولي مستقل». بحسب «فرانس 24».

ومن ناحية أخرى تشهد مدينة جدة السعودية، اليوم الخميس، حراكا سياسيا دوليا في سبيل الخروج بحل للنزاع المتصاعد في اليمن، منذ أكثر من عام، بالتزامن مع عودة المعارك بشكل غير مسبوق على أكثر من جبهة في أنحاء البلاد.

وأفادت مصادر في الحكومة اليمنية أنه من المقرر أن تحتضن مدينة جدة اليوم اجتماعا دوليا لمناقشة النزاع بين القوات التابعة للحكومة اليمنية من جهة، والحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، من جهة أخرى.

وكانت السعودية ردت بغضب على قرار إدراج التحالف، في يونيو/حزيران الماضي، على القائمة السوداء بعد أن أظهر تقرير لـ«الأمم المتحدة» بأن التحالف العسكري مسؤول عن 60% من أعداد القتلى الأطفال البالغ 785 طفلا في اليمن العام الماضي. بحسب «الأناضول».

إلا أن السعودية، رحبت بقرار الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «بان كي مون» عقبها بإزالة اسم «التحالف العربي» من أجل استعادة الشرعية في اليمن، من قائمة الجهات المسؤولة عن العنف ضد المدنيين. بحسب «فرانس 24».

وأوضحت المملكة أن دعوة «الأمم المتحدة» لإيفاد من تراه مناسبا من مسؤوليها لزيارة قيادة قوات التحالف في الرياض، للاطلاع على ما لديها من استعدادات واحتياطات في هذا الشأن لا تزال قائمة.

وأكدت المملكة إيمانها أن على «الأمم المتحدة» أن تمارس دورا بحيادية وموضوعية وشفافية، وألا تكتفي بالمصادر غير الموثوقة كأساس لتقاريرها أو بياناتها.

وفي يونيو/حزيران الماضي، اتهم الأمين العام السعوديين بالتهديد بوقف تمويل برامج إغاثة لـ«الأمم المتحدة» بسبب إدراج التحالف على تلك القائمة، إلا أن الرياض نفت تلك الاتهامات.

جدير بالذكر أن «التحالف العربي» بدأ حملة عسكرية لدعم الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، في مارس/آذار 2015، والتصدي لـ«الحوثيين» بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلاد.

وكالات-