دعوة » مؤتمرات

كاتب سعودي: فلتذهب «مصر السيسى» للخراب

في 2016/09/01

فجر مؤتمر «أهل السنة والجماعة» في العاصمة الشيشانية غروزني، والذي عقد بحضور الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر غضبا عارما في الأوساط السعودية.

وعلق «محمد آل الشيخ» الكاتب بصحيفة الجزيرة السعودية، على حسابه بموقع «تويتر» قائلا: «مشاركة شيخ الأزهر بمؤتمر غروزني الذي أقصى المملكة من مسمى أهل السنة يحتم علينا تغيير تعاملنا مع  مصر فوطننا أهم ولتذهب مصر السيسي إلى الخراب».

وأضاف «آل الشيخ» فى تغريدة أخرى «كنا مع السيسي لأن الإخوان والسلفيين المتأخونين أعداء لنا وله، أما وقد أدار لنا ظهر المجن في غروزني وقابلنا بالنكران فليواجه مصيره منفردا»، في إشارة إلى الدعم السعودي لـ«السيسي» بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه ضد الرئيس المنتخب «محمد مرسي» المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين يوليو/تموز 2013.

وقال «آل الشيخ» فى تغريدة لاحقة: «مؤتمر غروزني المشبوه وإقصاء المملكة من المشاركةً فيه خطوة ستتبعها خطوات خطيرة على وحدة الوطن، إذا لم نواجهها بقوة وشراسة فلننتظر المزيد، انتبهوا».

وتابع  «من الواضح أنه يستهدف المملكة وبوضوح ،كما أن مشاركة شيخ الأزهر يًحتم علينا التصرف بسرعة وحزم لمحاصرة المتآمرين المؤتمرين».

واتهم الاستخبارات الإيرانية والروسية بالوقوف خلف المؤتمر لإخراج المملكة من أهل السنة والجماعة وختم بالقول: «أختلف مع المتطرفين الغلاة ونالني منهم الكثير لكن إذا تعلق الأمر بتقزيم الوطن وتهميشه سأتحول الى أكبر متشدد؛ فالوطن قضية موت وحياة في معاييري».

وأثار البيان الختامي لمؤتمر «أهل السنة والجماعة» في العاصمة الشيشانية غروزني الذي شهد حضور عدد من كبار أئمة المسلمين ردود أفعال غاضبة بين السلفيين في السعودية، بسبب قصر البيان الختامي  للمؤتمر على أهل «السنة والجماعة» على «الصوفية»، و«الأشعرية»، والماتريدية»، مستبعدا السلفية، وفرقا إسلامية أخرى.

وأصدر المركز الإعلامي بالأزهر بيانا نفى فيه أن يكون شيخ الأزهر، قصر مفهوم أهل السنة على «الأشاعرة» والماتريدية»، وذلك ردا على الجدل المثار حول توصيات مؤتمر «من هم أهل السنة؟».

وأضاف البيان أن «الطيب» ساق بين يدي محاضرته نصوصا تؤكد استقرار «جمهرة الأمة» والسواد الأعظم منها على معنى هذا المفهوم حين نقل عن العلامة «السفاريني» قوله: «وأهل السنة ثلاث فرق الأثرية وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية وإمامهم أبو الحسن الأشعري، والماتريدية وإمامهم أبو منصور الماتريدي».

وأشار إلى قول العلامة «مرتضى الزبيدي»: «والمراد بأهل السنة هم أهل الفرق الأربعة: المحدثون والصوفية والأشاعرة والماتريدية، معبرا بذلك عن مذهب الأزهر الواضح في هذه القضية».

ولفت إلى أن شيخ الأزهر حث في كلمته، ويحث دائما في كل خطبه ومقالاته على ضرورة لم شمل أهل السنة دون إقصاء أو تهميش لأحد، بل دائما ما يدعو إلى وحدة المسلمين على اختلاف مذاهبهم.

وكالات-