علاقات » عربي

الكويت تطالب العراق بـ 4.6 مليار دولار بقية تعويضات عن الغزو

في 2016/11/02

أعلنت الكويت عن رغبتها واستعدادها لبدء مشاورات مع العراق لمناقشة المبالغ المتبقية من قيمة التعويضات والبالغ قيمتها 4,6 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة الكويتية لتقدير التعويضات عن خسائر العدوان العراقي، «خالد أحمد المضف» أمام الدورة الـ81 لجنة الأمم المتحدة للتعويضات.

وقال «المضف» إن دولة الكويت مستعدة لبدء مشاورات مع العراق لمناقشة ذلك الأمر تحت رعاية اللجنة.

كما أعرب عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة التقنية الى العراق فيما يتعلق بالمطالبات المرفوعة أمام المحاكم العراقية بهدف معالجة هذا الملف وإغلاقه بشكل نهائي.

وأشار إلى دعم الكويب لطلب عراقي بتمديد فترة سداد المبالغ المتبقية من التعويضات حتى الأول من يناير/كناون الثاني 2018 وذلك دون المساس بأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفق خطاب رسمي من الشيخ «صباح خالد الحمد الصباح»، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، إلى وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري».

وقبل 25 عاما، اتهم الرئيس العراقي الراحل «صدام حسين» الكويتيين بخفض أسعار النفط بإنتاج أكثر مما يعلنون عنه، وهو ما يضر بالاقتصاد العراقي المعتمد على النفط، ، وأمر جيشه بالتوجه للحدود يوم 2 أغسطس/ آب.

واستغرق الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس/ آب 1990 يومين، وانتهى باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية، بعد معارك واشتباكات في جزيرة بوبيان التي بدأ الغزو بها، وجزيرة فيلكا، والعاصمة حيث أنزلت قوات جوية وبحرية عراقية.

وشكلت القوات العراقية آنذاك حكومة صورية برئاسة العقيد «علاء حسين» تحت اسم جمهورية الكويت، ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس/ آب ضم الكويت للعراق، وإلغاء جميع السفارات الدولية بها ، إلى جانب إعلان الكويت المحافظة الـ 19 للعراق، وتغيير أسماء الشوارع والمنشآت، ومنها تغيير اسم العاصمة الكويتية.

في حين تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى، وذلك في مدينة الطائف السعودية، حيث يمكث أمير الكويت جابر الأحمد الصباح، وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح، والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية.

واستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى بتحرير الكويت في 26 فبراير/ شباط 1991 بعد حرب الخليج الثانية، التي قادتها الولايات المتحدة وضمت ائتلافاً دولياً شمل العديد من الدول العربية والغربية.

وكالات-