ملفات » قانون جاستا والسعودية

المصرف المركزي السعودي: لا قلق من «جاستا» وترامب

في 2016/11/15

في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ تعيينه مُحافظاً للمصرف المركزي السعودي في أيار الماضي، طمأن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد الخليفي، أمس، إلى أن الاقتصاد السعودي يُواصل نموه الايجابي وأنه لا يوجد أي قلق على الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة بعد قانون «جاستا» أو فوز دونالد ترامب بالرئاسة.
وشرح الخليفة، خلال مؤتمر للمصرف لمناسبة تسليم التقرير السنوي للملك سلمان، أن الرياض نجحت في كبح ارتفاع معدلات الفائدة في سوق النقد وتتوقّع استمرار انخفاضها مع تطبيقها لعدد من الأدوات النقدية الهادفة لمواجهة شحّ السيولة الناتج عن هبوط أسعار النفط، مُشيراً إلى أنه سيتمّ إصدار عملة جديدة قريباً، وهو الإصدار السادس، ولن تشمل فئة ألف ريال، بل الريال المعدني.
وأكد عدم وجود أي توجّه لفرض رسوم على تحويلات الأجانب، ولا نية البتّة لفكّ ربط الريال بالدولار أو تغيير سعر الريال في مقابله، مضيفاً أن مستوى الاحتياطي من العملات الأجنبية «مريح»، على الرغم من السحب من الأصول للمساعدة في التعويض عن انخفاض عائدات النفط.
وطمأن إلى أنه لا توجد أي مخاوف بشأن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة عقب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للبلاد وبعد تصويت الكونغرس الأميركي في أيلول على السماح لأقارب ضحايا هجمات 11 أيلول بمقاضاة المملكة، وقال: «استثمارات المملكة في الولايات المتحدة تتمتّع بحصانة سيادية وليس هناك ما يدعو للقلق حيالها».
وتملك المملكة سندات خزانة أميركية بقيمة 95,5 مليار دولار وفق بيانات أميركية رسمية في أيلول الماضي، ويُعتقد أنها تملك أصولاً أميركية أخرى وحسابات مصرفية بما لا يقلّ عن هذه القيمة.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة إن صندوق الثروة السيادي الرئيسي للسعودية (صندوق الاستثمارات العامة) يدرس شراء حصة في شركة «أكوا باور»، التي تتّخذ من الرياض مقرّاً، والتي تُدير محطات للكهرباء والمياه في أنحاء العالم.

وكالات-