عاد الرئيس الإماراتي، الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» إلى البلاد، الخميس، بعد رحلة خارجية غامضة دامت أسبوع، وتعد الثانية له منذ 3 أعوام.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن الشيخ «خليفة» عاد من رحلة امتدت أسبوعا، دون أن تذكر المكان الذي ذهب إليه رئيس الدولة، ولا سبب زيارته له.

وترجح تقارير صحفية أن تكون الرحلة الخارجية الأخيرة للرئيس الإماراتي بغرض العلاج؛ حيث بات نادرا ما يظهر الرجل علنا منذ معاناته من سكتة دماغية في 24 يناير/كانون الثاني 2014.

وآنذاك، أجريت للرجل جراحة، وأفادت «وكالة الأنباء الإماراتية» بأن «حالته مستقرة».

لكنه لم يظهر منذ ذلك التاريخ في أية مناسبات إماراتية وطنية، أو في استقبال الوفود الأجنبية القادمة إلى الدولة، أو الفعاليات الرسمية الخارجية وبينهما القمم العربية والخليجية، ولا يوجد له أي حضور على الساحة الإماراتية سوى من خلال بيانات وتعليمات تصدر باسمه.

وفي 4 يونيو/حزيران الماضي، غادر الشيخ «خليفة» الإمارات في زيارة خاصة لم يعلن عن وجهتها، وكانت الأولى له منذ إصابته بالـ«سكتة دماغية». وعاد من هذه الرحلة الخارجية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي بداية العام الماضي 2016، طالب ناشطون إماراتيون عبر حملات على «تويتر» حكومة أبوظبي بالكشف عن الوضع الصحي للشيخ «خليفة»، مؤكدين أن رئيس الدولة لم يعد يظهر في أية مناسبات رسمية مما يثير قلق المواطنين الإماراتيين الراغبين في معرفة أسباب اختفاء رئيس دولتهم والسعي للاطمئنان عنه.

وكانت لهذه المطالبات حيثياتها خاصة بعد ورود العديد من التقارير التي تحدثت عن إبعاد الشيخ «خليفة» عن السلطة، وتولي ولي العهد «محمد بن زايد» زمام الأمور.

وولد الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان» عام 1948، وأصبح رئيسا للدولة عقب وفاة والده، الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان» عام 2004.

ويشغل الرجل، أيضا، منصب حاكم أبوظبي، العاصمة الغنية بالنفط.

وكالات-