علاقات » خليجي

قطر تتلاعب بملف الأحواز وتجنس سنة البحرين

في 2017/06/01

أفصحت مصادر أحوازية عن تلاعب الحكومة القطرية بملف إقليم الأحواز المحتل من قبل إيران، مشيرة إلى أن الدوحة تربطها علاقات وثيقة بطهران، وتزعم مساعدة سكان الإقليم. من جهة أخرى، قالت دوائر سياسية إن قطر تجنس خليجيين وسنة البحرين، بما يخالف اتفاقيات دول مجلس التعاون.

تناقضات الدوحة

تجاهل احتلال إيران إقليم الأحواز

تقيم علاقة وثيقة مع طهران

تزعم مساعدة الأحوازيين

لا تلتزم باتفاقيات مجلس التعاون

تعمل على تجنيس الخليجيين

وسط اعتراف الحكومة القطرية بعلاقتها الوثيقة مع إيران ورغبتها في تطوير هذه العلاقات، تأتي قضية إقليم الأحواز العربي الذي تحتله طهران، لتسجل تناقضا آخر في السياسة القطرية، إذ تعمل الدوحة على الإيحاء بتبني قضية الأحواز لخداع المواطنين العرب بكونها تدعم قضايا التحرر الوطني.

وفي هذا السياق سعت قطر لاختطاف القضية الأحوازية بعد محاولات عدة للسيطرة على أبرز تنظيم أحوازي يناضل لصالح القضية، إلا أن وعي الأحوازيين في تلك الحركة كان عصيا على مساعي قطر.

وبعد فشل المفاوض القطري مع أحد الأحوازيين، اتخذوا خطة أخرى لتأسيس حركة جديدة أطلقوا عليها اسم «مؤسسة الكفاح» يديرها محمد مجيد الأحوازي الذي انحاز إلى جانب القطريين تاركا قضيته الأم.

وعلمت «الوطن» من مصادر وثيقة أن مجيد الذي يعمل حاليا في صحيفة «عربي 21»، ويقيم في مملكة السويد، يذهب كل 3 أشهر إلى سفارة قطر في هولندا لقبض مرتب يقدر بـ27 ألف دولار بمعدل 9 آلاف دولار شهريا.

حقل الغاز

حسب المصادر فإن المناضلين الأحوازيين يعلمون جيدا أن قطر لن تخدم القضية الأحوازية بل ترغب في التسلق على أكتاف قضيتها، بالإضافة إلى مشاركة قطر لإيران في حقل باريس للغاز، رغم وقوع الأخير في الأراضي الأحوازية.

وأشارت المصادر إلى أن مجيد الأحوازي بدأ مؤخرا فتح حسابات وهمية في «تويتر» تضع صورة لأمير قطر ووالده المتنحي، وتدعم التوجه القطري تجاه دول الخليج، منوهة بضرورة معرفة الجميع لحقيقة القضية الأحوازية، وأن الشرفاء من المناضلين ليسوا جهلاء لهذه الدرجة، وأن الأحوازيين بريئون من مجيد وتوجهاته التي تعتمد على مصالحة الشخصية فقط.

وكان المفاوض القطري في بدايات دخوله على القضية الأحوازية، قد وعد مجيد بأن تؤسس قطر قناة تلفزيونية رسمية للأحوازيين وتتكفل بجميع التزامات القناة، بالإضافة إلى دعم مادي تأسيسي قبض مجيد جزءا منه خلال التفاوض.

وكالات-