خاص الموقع

موقع خليجي يروي كيف أجهضت تركيا هجوما عسكريا ضد قطر؟

في 2017/07/03

خاص راصد الخليج-

حصل موقع خليجي على تفاصيل هجوم عسكري على قطر خططت له السعودية والإمارات، لكن إعلان تركيا نشر قوات لها في الدوحة عرقل تنفيذ المخطط مما أثار غضباً سعودياً إماراتياً ضد تركيا.

وكشف مصدر للموقع أن السعودية والإمارات خططتا للإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» عسكرياً، إلا أن نشر قوات تركية على الأراضي القطرية سريعاً بعيد اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، غير المعادلة وقلب الموازين.

وصرح المصدر  بأن السعودية والإمارات حاولتا استغلال غياب الجنود القطريين المتواجدين ضمن قوات «التحالف العربي» قبل إنهاء مشاركة قطر في عمليات التحالف لتنفيذ مخطط للإطاحة عسكرياً بالشيخ «تميم».

وقال المصدر إن قوات بحرية وضفادع بشرية إماراتية تمركزت في البحرين تمهيداً لتنفيذ هجوم مباغت، وسيطرة على موانئ قطر ومطار حمد الدولي، في حين تركت مهمة الاقتحام البري والسيطرة على البلاد للسعودية.

وبحسب المصدر، فإن المخطط تمثل في تكتم الدولتان عن إعلان هجومهما وأن يتم الترويج إلى أن التحرك العسكري قامت به قوات قطرية شعرت بخطورة سياسات الشيخ «تميم»، على أن يتم التفاهم مع أحد أفراد العائلة الحاكمة «آل ثاني» لتولي السلطة خلفاً للشيخ «تميم».

وأشار إلى أن إقرار البرلمان التركي في 7 يونيو/حزيران الماضي، نشر قوات تركية في قطر، قلب الموازين خاصة مع السرعة التي أقر بها التشريع الذي صدق عليه الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» سريعاً.

وأوضح المصدر أن السعودية والإمارات اعتبرتا أن الموقف التركي عقد الوضع وغير المعادلة، وقلب حساباتهما، وهو ما تسبب في غضب سعودي إماراتي من تركيا يتوقع أن يظهر للعلن قريباً.

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد» قد نشر في وقتٍ سابق رواية مشابهة بنسبة كبيرة للرواية التي ذكرت أعلاه والتي تفيد بأنه تم إلغاء خطة انقلاب في قطر، كان قد أعدها ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» (قبل أن يصبح ولياً للعهد) وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، بعد قرار الحصار بأيام قليلة.

ووفق «مجتهد»، كانت المؤامرة ستنفذ مباشرةً بعد قرار التخلي عن القوات القطرية في الحد الجنوبي للمملكة وذلك باستغلال فكرة عودة هذه القوات لقطر كعنصر مفاجأة.

ولفت إلى أن الخطة -التي لم تنفذ- كانت تتمثل في إبقاء القوات القطرية في نجران لبضعة أيام وقطع اتصالها بقطر بأي مبرر مع المبالغة في إكرامهم والاهتمام بهم، على أن يتم إرسال قوات خاصة سعودية وإماراتية ترسل لقطر بلباس مشابه للقوات القطرية على أساس أنها القوات القطرية العائدة من المملكة، بالتزامن مع إنزال بحري إماراتي لمقاتلين من مرتزقة «بلاك ووتر» للقيام بالسيطرة على جميع المرافق الحيوية وتحييد كل القوات القطرية.