علاقات » عربي

أكاديمي فلسطيني: السعودية والإمارات ومصر سعت لاقتحام اليهود لـ«الأقصى»

في 2017/07/28

وكالات-

قال أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت الفلسطينية، «نشأت الأقطش»، إن 4 دول عربية بينها السعودية والإمارات ومصر، اتصلت بقيادات في الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني، وطلبت منهم وهددتهم بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى.

وفي تصريحات لفضائية «الجزيرة» الخميس، أوضح «الأقطش» أن هذا الاتصال جاء قبل اندلاع الأزمة الحالية، دون أن يكشف عن الدولة الرابعة.

وفي سياق متصل، كشف أن دولة عربية (لم يسمها)، تقوم بإدخال إموال إلى مدينة القدس المحتلة لشراء عقارات لصالح جمعيات يهودية، مشيرا إلى أن تلك المعلومات واردة من أهل القدس.

والداخل الفلسطيني يشار به إلى المدن التي يقطنها فلسطينيون وتحتلها (إسرائيل) وتعتبرها ضمن دولتها المزعومة مثل الناصرة وأم الفحم وغيرها.

يشار إلى أن بعض الدول العربية حاولت نسب انتصار المقدسيين في مدينة القدس لنفسها وعلى رأسهم السعودية، حيث أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا بالأمس قال فيه إن الملك «سلمان بن عبد العزيز» «أجرى خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم، لإلغاء القيود المفروضة على الدخول للمسجد الاقصى، تكللت بالنجاح اليوم (الخميس)، وبالشكل الذي يُسهم ـ إن شاء الله ـ في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم».

كما سارع «سعود القحطاني»، المستشار بالديوان الملكي السعودي، ولجانه الإلكترونية لاستغلال الحدث في تلميع صورة المملكة وتبييض وجه ملكها «سلمان»، بعد أن تردت هذه الصورة بسبب حصار قطر وتفريق شمل العائلات في شهر رمضان، وهو ما لاقى استنكارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصف مغردون ما يحدث بمحاولة «سرقة» انتصار المقدسيين.

وعلى الصعيد الميداني بمدينة القدس، ساد توترا كبيرا، الحرم القدسي، قبيل صلاة الجمعة اليوم، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال (الإسرائيلي)، بعد اقتحام المسجد الأقصى، أمس الخميس، وإخراج المعتكفين فيه بالقوة.

وفي تصعيد جديد، أعلنت الشرطة (الإسرائيلية)، اليوم، منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي، غداة مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في باحة المسجد الأقصى بعد انقطاع المصلين لأسبوعين.