ح.سلفية » داعش

أستراليا: أحد قادة "داعش" خطط لإسقاط طائرة إماراتية

في 2017/08/04

وكالات-

أعلنت الشرطة الأسترالية، الجمعة، أن مخططاً لاستهداف طائرة إماراتية أحبطته قبل أيام، تم بتوجيه من مسؤول كبير في تنظيم الدولة.

وأوضحت الشرطة أن هذا المسؤول أوضح لأستراليين متعاونين معه كيفية جمع عبوة ناسفة كانوا سيضعونها على متن طائرة إماراتية تابعة لشركة الاتحاد للطيران، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وقال مساعد مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية، مايكل فيلان، في مؤتمر صحفي، إن "التوجيه جاء من عضو بارز في تنظيم داعش"، مشيراً إلى أن الأخير "قيادي" في هذا التنظيم، دون أن يذكر هويته أو جنسيته.

واستهدفت المحاولة إسقاط الطائرة الإماراتية أثناء إقلاعها من مطار سيدني وعلى متنها 500 راكب، أواخر يوليو الماضي.

والخميس، وجهت السلطات الأسترالية تهمة محاولة ارتكاب جرائم إرهابية لاثنين من المشتبه بهم؛ هما: خالد خياط (49 عاماً)، ومحمود خياط (32 عاماً)، وما يزال هناك موقوف ثالث قيد التحقيق.

واعتقل أربعة رجال في سيدني، السبت الماضي؛ بتهمة التخطيط لارتكاب اعتداء باستخدام عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، ما دفع بالسلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المطارات، وتم إخلاء سبيل أحد المتهمين، الأربعاء.

وأشار فيلان إلى أن الشرطة الأسترالية أحبطت أيضاً مخططاً ثانياً كان يقضي بنشر غاز سام قابل للاشتعال، مضيفاً: "لم نوقف العبوة الناسفة التي كانت ستدخل إلى الطائرة فحسب، لكننا منعنا أيضاً المخطط الكيميائي".

ولفت فيلان إلى أن القيادي في "داعش" أرسل مكونات العبوة الناسفة عن طريق الشحن الدولي، وأعطى توجيهات للمتهمين بشأن طريقة صنعها.

وتابع: "بمساعدة ذلك القيادي قام المتهمون بجمع العبوة الناسفة التي كان مقرراً وضعها على رحلة طيران الاتحاد".

ووصف المخطط الإرهابي بأنه "إحدى أكثر محاولات المؤامرات التي تشهدها الأراضي الأسترالية تعقيداً".

وقال وزير العدل، مايكل كينان، إن الآثار "كان يمكن أن تكون كارثية"، لو نجح المخطط.

وأضاف كينان للصحفيين: "أتفهّم أن الأستراليين سيشعرون بانزعاج شديد حيال سماع هذه الأنباء. والشرطة تقول إننا كنّا هدفاً لمخطط خطير جداً من جانب تنظيم داعش".

وتابع: "لكنني أريد أن أذكّر الجميع بأنها المرة الـ 13 التي تمكنّا فيها -بفضل تفوّق وكالات إنفاذ القانون لدينا- من وقف حصول اعتداء إرهابي على التراب الأسترالي، في السنوات الثلاث الماضية".

ورفع مستوى التهديد الإرهابي في أستراليا، في سبتمبر 2014، وسط مخاوف من شن اعتداءات مستوحاة من مجموعات مثل داعش.

وجرى إحباط 12 هجوماً، قبل المخطط الأخير، في السنوات القليلة الماضية، ووجهت اتهامات لـ 70 شخصاً.

وشهدت أستراليا عدداً من الهجمات الإرهابية، في السنوات القليلة الماضية، بينها حصار لمقهى في سيدني عام 2014، قتلت فيه رهينتان.