ملفات » الطريف إلى العرش

«مجتهد» يكشف تفاصيل مثيرة حول الاستقالة الإجبارية لـ«الحريري»

في 2017/11/06

تويتر-

ربط المغرد السعودي الشهير «مجتهد» بين استقالة رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري» وحملة التوقيفات التي طالت العشرات من الأمراء داخل المملكة ليلة السبت/الأحد، معتبرا أن سبب التزامن يكمن في رغبة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» لـ«حشره» مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين بهدف ابتزازه والاستحواذ على الأموال التي لديه في الخارج.

وأكد «مجتهد» أنه «لم يكن لدى الحريري ما يستحق هذا البيان بل كان الوضع يتجه إلى تقليل المشاكل والقضية كلها مرتبطة بإعادة الحريري للرياض وتجريده من منصبه».

ونفى المغرد السعودي الحديث عن اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل قائلا: «والحديث عن اغتيال الحريري غير صحيح، فليس من مصلحة حزب الله اغتيال الحريري لأنه مفيد للحزب كونه قيادة ركيكة بائسة ومضعفة جدا لأهل السنة».

وأشار إلى أنه «طبقا لمعلومات المخابرات السعودية فإن الخطر على الحريري من الجماعات الجهادية أكبر من حزب الله لأنهم يرونه سببا في إضعافهم أمام حزب الله».

وحول علاقة «الحريري» بإيران قال «مجتهد»: «وأما العلاقة بإيران فقد كان الحريري سعيدا ومتفائلا بلقائه الأخير مع ولايتي وليس عنده من الوعي والالتزام السني ما يكفي لإدراك خبث إيران».

وأوضح أن «السبب الحقيقي لإعادته للرياض هو حشره مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين لهدف ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج وليس مرتبطا بلبنان».

وشدد المغرد السعودي الشهير على أن «البيان الذي قرأه كُتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنعا بإعلان الاستقالة من الرياض، فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى؟».

وتابع: «القصة ليست إلا قرار عربجي من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء».

وختم «مجتهد» بالقول: «الجدير بالذكر أن سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية، وما يتبع ذلك من إجراءات».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري» أعلن استقالته، أمس السبت، في خطوة مفاجئة، من قلب العاصمة السعودية الرياض، متهما «حزب الله» بفرض أمر واقع بقوة السلاح على اللبنانيين والسوريين.

ويذكر أن السلطات السعودية اعتقلت، مساء أمس السبت، عددا من الأمراء والمسؤوليين والوزراء السابقين ورجال الأعمال، وجاء على رأس المعتقلين وزير الحرس الوطني المقال الأمير «متعب بن عبدالله»، والملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، ورئيس الديوان الملكي الأسبق «خالد التويجري».