ملفات » الطريف إلى العرش

2.1 مليار دولار مديونيات لـ3 شركات تعتقل السعودية أصحابها

في 2017/11/10

وكالات-

كشفت وسائل إعلام سعودية، أن ثلاث شركات سعودية، يدعمها مليونيرات معتقلين بمزاعم فساد، مطالبة بـ2.1 مليار دولار (7.5 مليارات ريال) من الديون، تستحق على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ومن ضمن قائمة الموقوفين بحسب صحيفة «الاقتصادية»، الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، ورجل الأعمال «ناصر الطيار»، ورجل الأعمال «بكر بن لادن».

فيما كشفت وكالة «رويترز»، مسارعة مجموعة «بن لادن»، بسداد مديونية لدائنيها وصلت قيمتها إلى 1.85 مليار ريال (493 مليون دولار) تتعلق بمشروع الحرم المكي.

وأوضحت مصادر، أن البنوك تلقت هذه الأموال مطلع الأسبوع الحالي، مشيرة إلى أن هذه المدفوعات تتعلق بقسط دوري من الرسوم والعمولات وسداد جزئي لأصل القرض.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة المالية أو مجموعة «بن لادن» عن الأمر.

وكان مسح أجرته «الأناضول»، الأربعاء، أن خسائر شركة «المملكة القابضة» التباعة للأمير «الوليد بن طلال»، تبلغ نحو 8.1 مليارات ريال (2.16 مليار دولار).

وخسرت شركة «الطيار» (عضو مجلس إدارتها ناصر الطيار، ويملك فيها 29.7%)، نحو 1.32 مليار ريال (352 مليون دولار).

وتحتجز السلطات العشرات من أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة تقول إنها مكافحة للفساد، حيث يواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسيل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

بيد أن صحفا عالمية، أرجعت سبب حملة الاعتقالات بالمملكة إلى رغبة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» في التخلص من خصومه تمهيدا لاعتلاء العرش، مؤكدة أن قائمة المعتقلين تشير إلى اختيار دقيق لخصوم «بن سلمان» من قمة الهرم الاقتصادي والسياسي.

وجمدت المملكة حسابات بنكية لأفراد، ضمن حملة لمكافحة الفساد، فيما أعلنت مؤسسة النقد السعودية (البنك المركزي)، أن التجميد لا يشمل الشركات التابعة لهم.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن السلطات السعودية تسعى لمصادرة أرصدة وأموال تابعة للمحتجزين بتهم ​الفساد قد تصل قيمتها ما يقارب 800 مليار دولار.

ويتصدر قائمة المعتقلين، الأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني المقال، ونائب وزير الدفاع وقائد البحرية السابق الأمير «فهد بن عبدالله بن محمد»، والأمير «ناصر بن تركي» رئيس هيئة الأرصاد، والأمير «تركي بن عبدالله»، أمير منطقة الرياض سابقا، والملياردير الأمير «الوليد بن طلال»، العضو البارز في العائلة المالكة وأحد أغنى الرجال في العالم.

وطالت الحملة أيضا رئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري»، ووزير المالية السابق «إبراهيم العساف»، ورجل الأعمال الشهير «صالح كامل»، والمقاول المعروف «بكر بن لادن»، ووزير الاقتصاد المقال «عادل فقيه»، ورئيس الخطوط السعودية السابق «خالد الملحم»، وكذلك محافظ هيئة الاستثمار السابق «عمرو الدباغ».

وقد نفذت اعتقالات السبت، بتوجيهات من هيئة مكافحة الفساد المنشأة حديثا برئاسة ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وشكلت الوكالة بموجب مرسوم صادر عن الملك «سلمان» منحها سلطة موسعة في قضايا الفساد المالي المحتملة بما يشمل إصدار مذكرات توقيف وفرض قيود على السفر وتجميد الأصول.