ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

مسؤولان سعوديان يزوران أكبر كنيس يهودي بباريس

في 2017/11/23

وكالات-

بدعوة من الحاخام الأكبر ليهود فرنسا حاييم كورسيي، وحاخام كُنيّس باريس الكبير موشي سباغ، زار وزير العدل السعودي السابق محمد العيسى، وسفير الرياض لدى فرنسا خالد العنقري، أكبر كُنيّس يهودي في باريس.

الإعلام العبري احتفى بالزيارة ووصفها بـ"التاريخية"، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنها تدل على "دفء العلاقات بين السعودية وإسرائيل".

ونقلت الصحيفة، الخميس، عن سباغ قوله: "إن اللقاء استمر ساعتين وكان ودياً وحميمياً، وليس رسمياً؛ حيث تلقيا شروحات توراتية حول الديانة اليهودية"، مستدركاً أن "الحوار وتبادل الحديث يفتحان المجالات بالاتجاهين".

وأضاف حاخام كنيس باريس الكبير: "كان من المهم أن يكون للسعودية وجه آخر، ليس فقط الداعمة للإرهاب، وإنما كدولة منفتحة على كل الديانات".

وأشار إلى أن "السفير السعودي دعا الحاخامين للمشاركة في وليمة عشاء بباريس، برفقة عدد من سفراء دول خليجية وعربية".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية نشرت الاثنين الماضي، تصريحات خاصة لوزير العدل السعودي السابق، الذي يشغل منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على هامش محاضرة له في باريس، جاء فيها: "أي عمل عنف أو إرهاب يحاول التستر وراء دين الإسلام لا مبرّر له على الإطلاق، ولا حتى داخل إسرائيل".

وأعلن العيسى في تصريحاته عزمه لقاء الحاخام الأكبر في فرنسا، والتحاور معه، والمشاركة في لقاء مماثل بالولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة قطاعات مختلفة من اليهود، من ضمنهم "الإصلاحيون".

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع نشر موقع "إيلاف" الإخباري السعودي، المقرّب من دوائر صنع القرار في الرياض، مقابلة مع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، وهو ما اعتبرته مصادر إسرائيلية "خطوة جديدة يقْدم عليها العهد الجديد في السعودية على صعيد إخراج العلاقات مع إسرائيل للعلن".

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، كشف الأحد الماضي، خلال حوار مع الإذاعة العسكرية، أن إسرائيل تقيم علاقات سرية مع السعودية ودول عربية سنّية في المنطقة، موضحاً أن الجانب العربي يفضل الحفاظ على سرية هذه العلاقات وإسرائيل تحترم ذلك.