تواصل » تلفزيون

«شفيق»: لست مختطفا وسأقاضي «الجزيرة» وترشحي محل تدقيق

في 2017/12/04

وكالات-

فى المرشح الرئاسي المصري المحتمل، الفريق «أحمد شفيق»، تعرضه للترحيل قسريا من الإمارات، او احتجازه من قبل السلطات المصرية، عقب وصوله للقاهرة، السبت.

وقال رئيس وزراء مصر الأسبق، أمس الأحد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» الذى يقدمه الإعلامى «وائل الإبراشي»، عبر فضائية «دريم» (خاصة)،: إنه حظي باستضافة كريمة من دولة الإمارات، وإنه سافر بإرادته لمصر، مضيفا: «الطيارة أقلعت خصيصا لمشوارى وكانوا كرماء معى فى كل خطوة اتعملت من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة».

وأشاد «شفيق»، بحفاوة الاستقبال الذي وجده في مطار القاهرة، قائلا: «وجدت زملاء أفاضل من الدرجات الأعلى ومسؤولين كبار فى انتظارى، وهناك تفاصيل كثيرة، لكن بصفة عامة الاستقبال كان مميزا وركبت السيارة واتجهت للمقر الذى أقمت فيه»

وتابع: «اتجهت لأحد الفنادق القريبة من منزلي لأن بيتي مغلق منذ قرابة الـ5 سنوات ونصف، ويحتاج إلى تجهيزات».

وعن ظهوره عبر قناة «الجزيرة» القطرية، معلنا أن السلطات الإماراتية منعته من مغادرة أراضيها عقب إعلان اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، اتهم «شفيق» القناة بالحصول على الفيديو بطريق غير شرعي، متعهدا بمقاضاتها، كما قدم اعتذاره للمصريين عن هذا الخطأ.

وقال: «كذب في كذب، الفيلم الأصلي بعثناه لرويترز لكن تم التقاطه من الجزيرة وأذاعوه عندهم ووضعوا لوجو القناة عليه».

وتابع: «لم نتحدث إلى قناة الجزيرة ولا أتحمل مسؤولية التسريب وسنقاضي القناة»، حسب تصريحاته.

وفي إشارة إلى احتمالية تراجعه عن قرار الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل، أكد «شفيق»، أنه سيراجع قراره.

وقال: «نية الترشح محل تفحص، والنهاردة على أرض الوطن سأزيد الأمر تدقيقا وأتفحص وأشوف الشارع، هذه فرصة لتحري الدقة».

وكانت أسرة «شفيق» قالت إنها لا تعرف مكان تواجده، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى مطار القاهرة قادما من الإمارات على متن طائرة خاصة.

وقالت «دينا عدلي» محامية «شفيق» إن السلطات الإماراتية قامت بترحيل الفريق «شفيق» على متن طائرة خاصة إلى القاهرة، وإنه ليس مطلوبا على ذمة قضايا.

و«أحمد شفيق» كان آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك»، وقد حصل على نحو 12 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2012 وحل ثانيا بعد الرئيس «محمد مرسي» بفارق نحو مليون صوت، في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر.

ويعتبر مراقبون «شفيق» -وهو قائد سابق للقوات الجوية- أقوى مرشح محتمل منافس للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» في الانتخابات التي يتوقع أن تجرى في أبريل/نيسان 2018.

وبعد ساعات فقط من إعلانه عزمه الترشح في الانتخابات، انهالت البلاغات التي تتهمه بـ«إثارة الرأي العام» و«الخيانة»، وبث بيانات تحريضية على قنوات معادية، ومطالبات برلمانية بإسقاط الجنسية المصرية عنه.