ملفات » العلاقات السعودية الاسرائيلية

«الفيصل»: لا تطبيع مع الاحتلال.. و«ترامب» لا يملك القدس

في 2017/12/11

وكالات-

كشف مدير الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير «تركي الفيصل»، السبت، عن سبب ظهوره مع رئيس «الموساد» السابق «إفرايم هليفي».

وادعى «الفيصل»، الذي يدير مركزا للأبحاث في الرياض حاليا، في تصريح لـ«سي إن إن»، أن سبب ظهوره مع رئيس «الموساد» السابق، هو لإخباره بأن فلسطين هي القضية الأولى، زاعما أن من يعتقد أن المملكة ستتعاون مع (إسرائيل)، بينما لا تزال تحتل أراض فلسطينية وسورية ولبنانية إضافة للقدس، لا يعرف ما الذي يتحدث عنه، بحسب «سبوتنيك».

وقال مدير الاستخبارات السعودية الأسبق، إن البيان الملكي وموقف السعودية الثابت منذ قيام دولة (إسرائيل) في 1948، يناقض الاتهام بأن بلاده وافقت على إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حول القدس، مضيفا أن العالم بأجمعه في حيرة وفوضى من إعلان الرئيس الأمريكي، ومشيرا إلى أن القدس ليست ملكا لـ«ترامب» كي يعطيها أحدا.

ومن المعروف أن السعودية اتخذت عددا من الخطوات للتطبيع مع (إسرائيل) أهمها ما ذكرته وكالة «فرانس برس» في 20 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكده صحفيون إسرائيليون، الجمعة، أن ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، زار تل أبيب سرا، في سبتمبر/أيلول الماضي؛ ليبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.

ووقتها أكد الصحفي الإسرائيلي، «أرييل كهانا»، الذي يعمل في أسبوعية «ماكور ريشون» اليمينية القومية، عبر تغريدة على «تويتر»، أن «بن سلمان زار (إسرائيل) مع وفد رسمي، والتقى مسؤولين».

وبرزت خطوات التطبيع أيضا، في إجراء جريدة «إيلاف» الإلكترونية، المدعومة سعوديا، قبل منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حوارا صحفيا روجت له على أنه «الأول من نوعه لجريدة عربية»، مع رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال «غادي إيزنكوت».

وتطرق الحوار الذي أجري في مقر هيئة الأركان، إلى العلاقات السعودية الإسرائيلية، وعندما سأل معدّ الحوار «مجدي الحلبي» «إيزنكوت» عن مشاركة تل أبيت للرياض معلومات أمنية استخبارية في الفترة الأخيرة، أجاب: «نحن مستعدون للمشاركة في المعلومات إذا اقتضى الأمر، هناك الكثير من المصالح المشتركة بيننا وبينهم (السعوديين)».

يذكر أنه سبق لـ«تركي الفيصل»، أن التقى في السنوات الأخيرة بعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق «عاموس يادلين» بالإضافة لحواره مع جريدة «هآرتس».