علاقات » تركي

قمة القدس بإسطنبول.. مشاركة 16 زعيما وتمثيل متدن لبعض الدول

في 2017/12/13

وكالات-

بمشاركة ممثلي 48 دولة، بينهم 16 زعيما، وتمثيل متدن من دول الحصار، تستضيف مدينة إسطنبول التركية، الأربعاء، القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تبحث سبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).

وحسب وكالة «الأناضول»، فإن القمة دعا لها الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، ومن المنتظر أن يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.

ويشارك في القمة قادة 16 دولة أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهي: أفغانستان، وأذربيجان، وبنغلادش، وإندونيسيا، وفلسطين، وغينيا، وإيران، وقطر، والكويت، وليبيا، ولبنان، والصومال، والسودان، وتوغو، والأردن، واليمن، فضلا عن الرئيس التركي.

كما يشارك في القمة أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، «مصطفى أقينجي»، بصفتها دولة مراقبة، فضلا عن الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو» الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.

كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من دول: جيبوتي، وماليزيا، وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.

بينما جاء تمثيل دول حصار قطر، متدنيا، ولا يتناسب مع القضية ولا الحدث، حسب مراقبين.

إذ نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، عن مصادر موثوقة في العاصمة السعودية الرياض، إن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد «صالح آل الشيخ»، سيترأس الوفد السعودي إلى القمة، بينما قالت مصادر أخرى أن وزير الخارجية «عادل الجبير»، هو من سيترأس الوفد السعودي، دون مشاركة للعاهل السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، أو ولي عهده الأمير «محمد بن سلمان».

بينما ترددت أنباء عن مشاركة وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد»، ممثلا عن بلاده، فيما لم يعلن بعد عن تمثيل البحرين في القمة.

من جانبه، انتقد وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، ما اعتبره «رد فعل عربي ضعيف على القرار الأمريكي»، مستنكرا أن «بعض الدول العربية تخشى إغضاب واشنطن».

وأضاف «جاويش أوغلو»، أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي يجب أن يتصدى لما وصفها لعقلية واشنطن التي تعمل بمبدأ «أنا قوة عظمى ويمكنني فعل أي شيء».

وتابع: «سندعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى أن تفعل ذلك الآن. نريد من الولايات المتحدة أن تعدل عن خطئها».

والأربعاء الماضي، أعلن «ترامب» اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل سفارة واشنطن من (تل أبيب) إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.‎

ويشمل قرار «ترامب» الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال (إسرائيل) للمدينة عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية لها.